دبي-الوحدة:
عقد مجلس ادارة مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، اجتماعه الأول، بعد تشكيله بموجب قرار رقم (95) لسنة 2023 الذي أصدره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي .
وأعرب المجلس في مستهل اجتماعه عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الثقة التي أولاها للمجلس ليواصل دوره كمؤسسة حكومية تتخذ مساراً استراتيجياً لبناء قطاع وقفي يدعم ويتبنى أفضل حلول وممارسات التميّز والابتكار المؤسسي، ويحقق أثراً اجتماعياً فعالاً في قطاعات التنمية المختلفة.
ورحّب رئيس مجلس الإدارة سعادة عيسى عبدالله أحمد الغرير، بالأعضاء الجدد المنضمين لمجلس الإدارة وفقاً لقرار المجلس التنفيذي، سعادة حمد بوعميم نائب رئيس مجلس الإدارة وسعادة بطي الجميري ممثلاً عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وسعادة مريم الحمادي ممثلاً عن هيئة تنمية المجتمع بدبي، وبارك لسعادتهم ثقة القيادة متمنياً التوفيق والسداد للجميع، وتوجّه بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة السابقين على جهودهم المبذولة خلال فترة عضويتهم والتي ساهمت في تعزيز مكانة الوقف والعمل الخيري في المجتمع.
واعتمدت المؤسسة خلال الاجتماع سياسة جديدة ومتطورة لمحفظة إعادة الإعمار، وجرى استعراض تقرير أداء المحفظة العقارية حتى الربع الثالث 2023، الذي أوضح أن إيرادات العقارات تجاوزت 200 مليون درهم بالنسبة بنمو يقدر بـ 35% عن العام 2022 ومن المتوقع أن يصل إلى 250 مليون درهم في عام 2024، كما تم الإطلاع على المشروعات العقارية الوقفية المنفذة خلال العام الجاري والمشروعات قيد الدراسة والتنفيذ التي سيتم إنجازها خلال العام المقبل.
وأكد سعادة عيسى الغرير حرص المؤسسة على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في دعم الأجندة الوطنية في ترسيخ العمل الوقفي المستدام وتعزيز مشاركة المؤسسة في عملية التنمية والتطوير تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة المتمثلة في توسيع أثر الوقف التكافلي والمجتمعي إلى أبعد مدى، وتحفيز الجميع على المساهمة فيه والمشاركة في العمل الخيري، وتشكّل الأساس لمبادرات وقفية إبداعية تصل إلى العالمية.
من جانبه قال سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة اموال القصّر، إن المؤسسة ستركز في المرحلة المقبلة على خلق أفكار ومشروعات وقفية جديدة وتوسيع آفاق ثقافة الوقف لتشمل جميع نواحي المجتمع للمساهمة بفاعلية في دفع عجلة النمو المستدام للاستثمار الوقفي، وتحقيق إنجازات جديدة ومباردات وطنية واجتماعية مبتكرة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم التضامن الإنساني بشكل مستمر، وإظهار قدرة مجتمع الإمارات بكافة فئاته وقطاعات الأعمال فيه على إثبات أنه نموذج في العطاء المستمر .