القاهرة ( د ب أ ) –
قررت مؤسستان مصريتان التعاون في مشروع زراعة 200 فدان نخيل من “تمر المجدول” يخصص فائض أرباحه لبناء مستشفى خيري بمحافظة البحيرة شمالي البلاد .
وناقش رئيس البورصة المصرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة أحمد الشيخ ، ورئيس مجلس إدارة جمعية “الثمرات” الخيرية إيهاب رشاد سبل التعاون بين الجانبين في ضوء مساهمة المؤسسة في وقف خيري لصالح بناء مستشفى خيري بإدكو بالبحيرة عن طريق المساهمة في مشروع “بالم أواسيس” لزراعة 200 فدان نخيل تمر المجدول بسهل قروين بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد والذي سيخصص فائض أرباحه للمستشفى، وفق بيان صحفي اليوم الأربعاء .
وأشار البيان إلى أن المشروع يتضمن استخدام الطاقه الشمسية وخفض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف المؤسسة والبورصة المصرية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة في إحداث نقلة نوعية في حياة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا للمساعدة في بناء مجتمع مزدهر وتعزيز قيم الاستدامة والمسئولية المجتمعية.
وقال أحمد الشيخ: “يمثل هذا التعاون خطوة هامة ضمن استراتيجية مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة التي تهدف إلى التعاون مع مؤسسات التنمية الناجحة التي تشاركنا الرؤية في دعم الفئات الأكثر احتياجا”.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الثمرات الخيرية إيهاب رشاد أن التمر المجدول يعتبر من أغلى أنواع التمور ، معربا عن أمله في أن يساهم مشروع “بالم أواسيس” لزراعة 200 فدان من نخيل تمر المجدول في إنشاء وتشغيل مستشفى خيري بمنطقة إدكو بمحافظة البحيرة.
وأشار إلى أنه سيتم توجيه إيرادات المشروع للمشاركة في إنشاء المستشفى وتغطية مصروفاته التشغيلية، لافتا إلى أن جمعية الثمرات الخيرية تعمل في مجالات التنمية الاقتصادية، وحماية البيئة والمحافظة عليها، والخدمات الصحية، ودعم الفئات الخاصة والمعاقين، ورعاية الشيخوخة، والخدمات الثقافية والعلمية والدينية.