أخبار عربية ودولية

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 6ر2 مليار دولار

الجيش الأوكراني يعلن مواصلة التوغل شرقا وسيطرته على المناطق التي انسحبت منها روسيا

لندن -وكالات
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية ـ في بيان /الثلاثاء/ ـ نجاحها في مواصلة التوغل شرقا، وسيطرتها على المناطق التي انسحبت منها القوات الروسية؛ ما يعزز قرب شنها هجوم جديد على القوات الروسية في منطقة دونباس.
وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية عبرت نهر أوسكيل في مطلع الأسبوع الجاري، الذي يتدفق جنوبا ليلتقي مع نهر سيفرسكي دونيتس الذي يمر عبر منطقة دونباس وهي الهدف الرئيسي للروس.
من جهتها، أعلنت سلطات إقليم دونيتسك مقتل 18 مدنيا بينهم طفلان جراء قصف أوكراني جديد على مدن وبلدات الإقليم.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء بتسريع تسليم الأسلحة والمساعدات لبلاده لمواصلة الضغط على موسكو في ظل تقدم القوات الأوكرانية العسكري الأخير على الأرض، وحالة الذعر التي تجتاح القوات الروسية، على حد وصفه.
وقال زيلينسكي – في تصريحات أوردتها قناة “الحرة” الأمريكية – ” يتم التركيز الآن على السرعة التي تتحرك بها قواتنا، وسرعة استعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة”.

وأضاف زيلينسكي أنه يبذل قصارى جهده لضمان تلبية احتياجات أوكرانيا على جميع المستويات الدفاعية والمالية والاقتصادية والدبلوماسية.
تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بتقديم مساعدات عسكرية قيمتها لا تقل عن 3ر2 مليار جنيه إسترليني (6ر2 مليار دولار) العام المقبل لمساعدة أوكرانيا في الحرب الروسية الاوكرانية

وتعهدت رئيسة الوزراء بأن المملكة المتحدة ستضاهي أو تتجاوز الدعم القياسي الذي جرى تقديمه لقوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وأعلنت تراس عن الدعم في الوقت الذي تستعد فيه للتوجه إلى نيويورك، حيث ستستخدم قمة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة لحشد الدعم لمساعدة أوكرانيا ، كما ستحاول أيضا حشد قادة العالم لإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية.
من جهة اخرى وصف الكرملين المعلومات حول العثور على مئات المقابر في إيزيوم بشرق أوكرانيا بعد استعادتها من القوات الروسية مؤخراً بأنها “أكاذيب”، في أحدث نفي من جانب موسكو لارتكاب قواتها فظائع
وأعلنت السلطات الأوكرانية الجمعة العثور على أكثر من 440 قبرًا وعلى مقبرة جماعية في غابة عند أطراف مدينة إيزيوم التي كان عدد سكانها يبلغ نحو خمسين ألف نسمة قبل الحرب، وأستولت القوات الروسية من أبريل حتى مطلع سبتمبر.

وشاهد صحفيون في وكالة فرانس برس الجمعة في المكان مئات القبور وعليها علامة الصليب وأرقام أو أسماء وتواريخ، إضافة إلى مقبرة جماعية تحتوي على 17 جثة لجنود أوكرانيين، بحسب أطباء شرعيين. وتحمل بعض الجثث التي عُثر عليها مكبلة الأيدي، آثار تعذيب.

وعثرت الشرطة الوطنية أيضًا في إيزيوم ومدن أخرى استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها مؤخراً، على “غرف تعذيب”.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “إنها أكاذيب.. سندافع بالطبع عن الحقيقة في هذه القضية”.

وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت عن “أدلة جديدة على حصول تعذيب” في إيزيوم، حيث “تتواصل عملية إخراج الجثث”.

واتُهمت القوات الروسية بارتكاب كثير من الفظائع في الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، ولاسيما في بوتشا قرب كييف، حيث عُثر بعد انسحابها أواخر آذار/مارس على جثث مدنيين قُتلوا بدم بارد. وتنفي موسكو ارتكابها هذه الجرائم، متحدثة عن “تلفيق” أوكراني.

ودعت جمهورية تشيكيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي السبت إلى إنشاء محكمة دولية خاصة لإيزيوم وقالت الأمم المتحدة إنّها تعتزم إرسال بعثة إلى المدينة “قريبًا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى