اعتقال 12 فلسطينيا بالضفة الغربية.. ومستوطنون ينفذون “سجودا ملحميا” في بوابات الأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 12 مواطنا فلسطينيا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية “إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من رام الله بوسط الضفة الغربية، وأسيرا محررا وشقيقه من طولكرم شمال غرب الضفة، فيما تم اعتقال فلسطيني آخر من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس”.
وفي الخليل جنوب الضفة، تم اعتقال ستة فلسطينيين قبل أن يتم الإفراج عنهم جميعا.
وعلى صعيد ذي صلة، اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية من شرطة الاحتلال، فيما أدى بعضهم ما يطلق عليه اليهود المتطرفون الـ”سجود الملحمي” عند إحدى بوابات المسجد.. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، “إن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات المسجد”.
ويتعرض الأقصى المبارك لاقتحامات من قبل المستوطنين بشكل شبه يومي، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.. وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في مواسم الأعياد والمناسبات اليهودية.
وقال محمد البدن، نائب رئيس بلدية “تقوع: في بيت لحم، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للبلدة بالبوابة الحديدية، وعززت من تواجدها العسكري قرب قرية المنية، وعلى طول الطريق الواصل الى مجمع مستوطنة “جوش عصيون”، بهدف إجراء مناورات.
وأضاف أن المناورات التي أجرتها قوات الاحتلال أدت إلى عرقلة تحرك المواطنين والتسبب بحالة من الهلع بين النساء والأطفال والشيوخ.
وقالت مصادر فلسطينية إن المواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان ومنازل المواطنين، ما أدى الى اصابة عدد منهم بالاختناق.
ومن جهته، قال مصدر فلسطيني من محافظة “سلفيت” الواقعة شمال غرب الضفة، إن قوات الاحتلال شرعت بتنفيذ عملية تجريف أراضٍ على المدخل الشمالي لبلدة “الزاوية”، من أجل مد خطوط مياه لصالح شركة “ميكروت”، تصل ما بين مستوطنة “ارائيل” شرقا، وحتى مستوطنة “الكاناة” شمال غرب البلدة.