مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء يقدم تجارب مستدامة وجولات ثقافية مميزة

يستقبل مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء زواره بباقة من التجارب المتنوعة التي تركز على التوعية بصون الطبيعة والحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يتماشى مع الجهود البيئية المبذولة في دولة الإمارات .

وما يميز تجارب مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء؛ الجولات التوعوية التي تشمل جولة عامة في المركز ومعارضه الخمسة وجولة “على نهج زايد” وهي جولة حول حياة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، تبرز جهوده وإنجازاته البيئية من خلال أسلوب قصصي ممتع من التاريخ المروي لشخصيات عاصرت المغفور له.

ويقدم المركز لمحبي الاستدامة والفن المعماري جولة “فن عمارة” التي تركز على تفاصيل التصميم الخارجي والداخلي للمبنى المستلهمة من طبيعة إمارة أبوظبي، وجولة “تراثنا هويتنا” التي تسلط الضوء على الجانب التراثي الذي تشكل من خلال تفاعل أهل الإمارات قديما مع الطبيعة.

وعلى الصعيد السينمائي يعرض المركز كوكبة من الأفلام الوثائقية والبيئية التي تسلط الضوء على بيئة الإمارات الصحراوية في مختلف الأوقات صباحاً ومساءً، أبرزها فيلم رؤية الصحراء الذي تبلغ مدته 13 دقيقة ويعرض على واحدة من أكبر الشاشات السينمائية على مستوى إمارة أبوظبي، وهو عمل إبداعي يصور كفاح الأجداد في حياة الصحراء القاسية وكيف تعايشوا معها وسط مؤثرات بصرية ومشاهد طبيعية للتنوع البيولوجي والكائنات المختلفة التي اتخذت البيئة الصحراوية موطناً لها.

ومن حيث الاستدامة وصون الطبيعة ، يعد مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء أيقونة الاستدامة والمعرفة لحديقة الحيوانات بالعين حيث تم تأسيسه تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولجهوده في صون الطبيعة والحفاظ على الحياة البرية، وقد حصل المركز على شهادة الريادة في التصميم البيئي والطاقة من مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك عن المستوى البلاتيني، بالإضافة إلى شهادة استدامة من دائرة التخطيط العمراني والبلديات بأعلى مستوى 5 لآلئ، ويضم المركز خمسة معارض تفاعلية هي؛ قاعة تكريم الشيخ زايد ،ومعرض صحراء أبوظبي عبر الزمن، ومعرض عالم أبوظبي الحي، ومعرض أهل الصحراء، ومعرض نظرة نحو المستقبل.

جدير بالذكر أن مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء يحرص على تحقيق مفهوم الاستدامة لدى الأفراد وبالتحديد الأجيال المستقبلية، من خلال تقديم هذا المفهوم بأسلوب قصصي تفاعلي يسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة وصون الحياة البرية، وينقل المعلومات البيئية ويحرص على التحديث المستمر عليها بما يتناسب مع الفئة المستهدفة.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات