الفجيرة ـ الوحدة:
أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية عن انضمامها إلى الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” إحدى المؤسسات العاملة في إطار جامعة الدول العربية ومقرها مصر، كعضو ممثل عن منظمات المجتمع المدني في دولة الإمارات، وذلك ضمن جهودها المتواصلة الرامية إلى رفع مستويات التثقيف والوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بالدولة.
وتدعم الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” التي تضم في عضويتها أكثر من 300 منظمة أهلية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتلتزم بتعزيز العمل المناخي وحماية البيئة، حيث اعتمدتها الجامعة العربية، مؤخراً، كممثل للمجتمع المدني في مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ((CAMRE، فضلاً عن المجلس العربي للمياه.
وأكد سعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية على أهمية الانضمام إلى عضوية شبكة “رائد” المتوافقة أهدافها مع استراتيجية الجمعية الرامية إلى نشر الوعي البيئي في المجتمع، والتي تتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات مثل المبادرة الوطنية للحياد المناخي وأجندة الإمارات للتنمية الخضراء 2030 والخطة الوطنية للتغيير المناخي 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وأوضح الظنحاني أن “الفجيرة الثقافية” ستكون عضواً وممثلاً فاعلاً لمنظمات المجتمع المدني الإماراتي في الشبكة العربية، من خلال المشاركة الفاعلة مع المجتمع المدني العربي في قضايا بيئية مشتركة مثل تغير المناخ والمياه والطاقة والزراعة، فضلاً عن التعريف بجهود الدولة ومؤسساتها في تثقيف الشباب للمساهمة في قيادة دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام، وتقوية التزام المجتمع لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة، وتشجيع المشاركة الفاعلة لمختلف القطاعات في التوجّه نحو الاستدامة البيئية.
من جهتها قالت المهندسة فاطمة الحنطوبي، المديرة التنفيذية للاستدامة في جمعية الفجيرة الثقافية، المنسقة المعتمدة لدولة الإمارات في الشبكة: “سنعمل من خلال هذه العضوية المهمة على بناء شراكات استراتيجية مع منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية للاستفادة من أفضل الممارسات التوعوية والتثقيفية في مجال تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة”.
وأضافت الحنطوبي “تتيح لنا هذه العضوية أيضاً تحقيق مستوى تنظيمي فعّال لأنشطة المجتمع المدني في الإمارات من خلال مشاركة مؤسساته وأفراده بفعالية أكبر في أنشطة ومؤتمرات العمل المناخي عربياً وما يتعلق بالعمليات التفاوضية على الصعيد العالمي”.