الطرق الرئيسية التي تربط بيروت بالجنوب والشمال
تواصل لليوم السابع على التوالي قطع الطرق الرئيسية التي تربط بيروت بالجنوب والشمال بالعوائق ومستوعبات النفايات من قبل المحتجين المطالبين باستقالة الحكومة على الرغم من محاولات الجيش اللبناني والقوى الأمنية إعادة فتحها أمام المواطنين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية امس أن عدد من المحتجين يتجمعون أمام مصرف لبنان المركزي ويقطعون الطريق أمام مدخله الرئيسي في شارع الحمرا في بيروت.
من جهة اخرى كشفت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عن خطوات في ملف التخابر غير الشرعي بحق رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، الذي ادعت عليه أمس بتهمة “الإثراء غير المشروع”.
وقالت عون امس الخميس: “أنا مع حق الشعب في أن يعرف الحقيقة وأن يحاسب في كل الملفات، وأعمل ضمن نطاق صلاحياتي ولدي سلطة استنسابية”.
وأضافت: “يجب المطالبة برفع الحصانات أولا في حال الرغبة باسترداد الأموال المنهوبة”، مؤكدة أن “هناك تعاطفا مع المواطنين المحتجين على الفساد، ولا يمكن لأي كان سواء رئيس الجمهورية أو القاضي إلا أن يتعاطف مع الناس”.
وكانت عون قد أصدرت قرارا أمس، ادعت فيه على رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي الذي يعتبر من أغنى أغنياء العرب، وابنه ماهر، وشقيقه طه وبنك “عوده” بجرم “الإثراء غير المشروع” عن طريق حصولهم على قروض سكنية مدعومة، وأحالتهم أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت للتحقيق معهم.
ولم يتضح إذا كان الادعاء يقتصر على هذه الأسماء، إذ أن المتورطين في قضايا اختلاس المال العام عبر الاستفادة غير المشروعة من دعم القروض السكنية كثر، وسبق للجنة الرقابة على المصارف أن أجرت تحقيقا في العام الماضي وكشفت عددا من هؤلاء المتورطين، بينهم مجموعة ميقاتي وشركات عدة وأفراد نافذون بينهم قضاة.
بيروت-وكالات: