الشارقة-الوحدة:
تستعد إمارة الشارقة لتنظيم حدث هو الأهم للسيارات القديمة في الإمارات والمنطقة، حيث ينطلق “مهرجان الشارقة للسيارات القديمة” في دورته الأولى من 2 إلى 4 فبراير المقبل تحت شعار “أكثر من مجرد سيارات”، بتنظيم “نادي الشارقة للسيارات القديمة”، والذي يهدف إلى جمع عشاق وملاك نماذج فريدة من المركبات القديمة، وإبراز أهميتها كجزء من التراث الثقافي والتاريخي للإمارات والعالم، وتسليط الضوء على دور الشارقة في الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات القديمة والعناية بتراثها العالمي.
برنامج حافل بالعروض والفعاليات
ويضم المهرجان مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تجذب الزوار من جميع الأعمار والاهتمامات، من جلسات حوارية مع مجموعة من أصحاب الخبرة والمهتمين، وورش عمل تفاعلية، ومناطق مخصصة للمطاعم المتنقلة، وفعاليات متخصصة للأطفال في مجال السيارات القديمة بما يعزز تبادل قصص النجاح والتجارب والخبرات، ويمثل رحلة ترفيهية تجمع العائلات والمتخصصين والهواة.
ويمثل المهرجان، الذي يقام تحت شعار “أكثر من مجرد سيارات”، فرصة مثالية للتعرف على تاريخ أقدم السيارات التي يمتلكها أعضاء نادي الشارقة للسيارات القديمة، ونخبة من مقتني السيارات في الإمارات، والتفاعل مع أصحاب الخبرة والمعرفة في هذا المجال، والمشاركة في الأنشطة التثقيفية والترفيهية المتنوعة. كما يوفر المهرجان منصة للشراكة بين مختلف الجهات المعنية بالسيارات القديمة، من الملاك إلى الشركات والتجار، لتبادل الخدمات والمنتجات والأفكار، حول تطوير هذا القطاع الاقتصادي والتراثي الذي يزداد الإقبال عليه.
حدث يجمع أطراف اقتصاد السيارات القديمة
وبمناسبة الإعلان عن موعد انطلاق الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للسيارات القديمة”، أعرب سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، عن أهمية تنظيم هذا المهرجان الذي يعكس رؤية النادي ويمثل بداية لمهرجان سنوي سيكون حدثاً فريداً لرعاية السيارات القديمة ويسهم في تعزيز دور إمارة الشارقة والإمارات كوجهة عالمية لتراث المركبات القديمة، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورسالة الإمارة الحضارية والثقافية، موكداً أن المهرجان يستقطب أنواع مميزة من السيارات القديمة تحاكي تاريخ المنطقة، ويستهدف المهرجان جميع الفئات العمرية، كما يحتضن بين أروقته العديد من الجلسات الحوارية الغنية بالتجارب المباشرة، وورش العمل التفاعلية، وكما تم تخصيص مناطق للمطاعم المتنقلة وفعاليات متنوعة لمختلف الفئات، ويعد المهرجان منصة كبرى للتواصل والتعاون بين مختلف الجهات المهتمة بهذا القطاع، الذي تعد إمارة الشارقة من رواده.
وقال: “اخترنا شعار المهرجان ليعبر عن أن السيارات القديمة ليست مجرد مركبات، بل هي شاهدة على تاريخ الإنسانية وتطورها، وهي مصدر إلهام لعشاق السيارات القديمة، وخاصة فئة الشباب، التي تبحث عن الابتكار والتميز. ومن هنا يسعى المهرجان إلى تقديم تجربة متكاملة للزوار، تشمل الجوانب التثقيفية والترفيهية والتجارية، من خلال برنامج متنوع من الفعاليات المصاحبة، بما يجعل من الحدث مناسبة مجتمعية وثقافية واقتصادية في آن واحد”.
يشار إلى أن مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة اعتمد قرار إطلاق المهرجان خلال اجتماعه الدوري الثاني في أغسطس الماضي، ليكون بمثابة منصة إقليمية سنوية تجمع الخبراء والهواة من عشاق السيارات القديمة.