أخبار عربية ودولية

مقتل 133 فلسطينيا في هجمات إسرائيل على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية

الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان غزة الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه عبر الممر الانساني

تل أبيب (د ب أ)-

طلب الجيش الاسرائيلي من سكان قطاع غزة، يوم الاحد، الانتقال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، منوها إلى إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، وتحويله إلى طريق آخر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل، أفيخاي ادرعي، في منشور على حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): ” يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة”، مضيفا: “تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)”.

وأوضح ادرعي في المنشور الذي تم بثه باللغة العربية، أن الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) “سيكون مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 0900 صباحا (0700 بتوقيت جرينتش) و1600 عصرا.”
وأضاف: “كما سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي السلام في رفح، اعتبارا من الساعة 1000 صباحا ولغاية 14:00 ظهرا “.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ، يوم الأحد، مقتل 133 فلسطينيا في هجمات إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الأخيرة على القطاع.
وقالت الوزارة ، في بيان ، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 “مجزرة ضد العائلات” في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيلا و250 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أنه بذلك ارتفعت حصيلة حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 إصابة بجروح مختلفة.
وتواصل إسرائيل شن حربا واسعة النطاق بشكل غير مسبوق على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبدأت الحرب بعد هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل تضمن إطلاق قذائف صاروخية ودخول مسلحين إلى مواقع وبلدات إسرائيلية ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
وقال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، يوم الأحد، نقلا عن مسؤولين قطريين، إن مقتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، جعل التفاوض مع حماس أكثر صعوبة.
وتقوم قطر، بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة، بدور الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي، أن رئيس الوزراء القطري ومسؤولين آخرين أبلغوا أفراد عائلات ستة رهائن أمريكيين وإسرائيليين أن مقتل العاروري في بيروت جعل جهود التوصل إلى اتفاق جديد أكثر صعوبة.

وذكر موقع أكسيوس، صباح اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني أبلغ أفراد عائلات الرهائن أنه ملتزم شخصيا بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن.

وتشن إسرائيل حربا على حماس في قطاع غزة منذ أن شن مقاتلو الحركة هجوما على الدولة اليهودية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 200 رهينة.

وتم إطلاق سراح ما مجموعه 105 رهائن في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كجزء من اتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس. وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وحظيت إسرائيل بتعاطف عالمي كبير بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتتعرض الآن لضغوط دولية شديدة بسبب مقتل عدد كبير من المدنيين في الحرب والدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة.

وأعلنت السلطات الصحية التابعة لحماس في غزة مقتل أكثر من 22400 شخص وإصابة أكثر من 57600 آخرين بجروح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى