وترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19، منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، إلى مستويات، شهدتها البلاد آخر مرة في صيف عام 2022، حسب صحيفة “كاثيميرني” اليونانية اليوم الأحد.
وسهل ظهور المتحور الفرعي الجديد “جيه.إن.1″، وهو شديد العدوى مقارنة بمتحورات فرعية أخرى وظروف الازدحام بسبب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، هذا التفشي الأخير.
وفي الوقت الحالي، تمكن “النظام الصحي الوطني” من التعامل مع التفشي، نظرا لأن عدد الحالات الخطيرة، على الأقل، حتى الأول من كانون الثاني/يناير، كان محدودا.
وقالت وزيرة الصحة، إريني أجاباجاكي في تصريحات لها لصحيفة “كاثيميرني” إنه “في الفترة من 18 كانون الأول/ديسمبر حتى الأول من كانون الثاني/يناير، كان لدينا 49 مريضا بكوفيد على أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بـ121، خلال نفس الفترة العام الماضي، وكان لدينا 140 حالة وفاة معلنة، بانخفاض من 339 حالة”.
ومع ذلك ، ارتفع عدد مرضى كوفيد-19، الذين دخلوا المستشفيات، إلى 3483، من 18 كانون الأول/ديسمبر، حتى الأول من كانون الثاني/يناير، مقابل 2924 العام الماضي.