بيروت ( د ب أ )-
أفادت وسائل إعلام لبنانية ، اليوم الثلاثاء، بسقوط إصابات جراء قصف مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه سيارة في جنوب لبنان.
ووفق ما أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام”، “نفذت مسيّرة معادية صباح اليوم عدوانا استهدف سيارة رابيد على طريق الغندورية بصاروخ موجه”، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف توجهت إلى المكان حيث أفيد عن إصابات .
ولفتت الوكالة إلى أن “أطراف حولا وميس الجبل تعرضت لقصف مدفعي معادٍ” ، موضحة أن “طائرات العدو الحربية استهدفت بالغارة التي نفذتها على كفركلا صباحا، منزلا مؤلفا من ثلاث طبقات وسوّته بالأرض”.
وأعلن حزب الله اللبناني “استهداف موقع المالكية وإصابته إصابة مباشرة”.
وكان “الطيران الحربي المعادي” استهدف منازل في بلدة كفركلا، حيث أغار مرتين على أربعة أهداف مختلفة ، كما تعرضت أطراف بلدات عيترون وعيتا الشعب، ويارون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي .
وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور، وبعمق وصل إلى فوق مجرى نهر الليطاني، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضائي صور وبنت جبيل.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية الثقيلة، بعد منتصف الليل، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشحين بقذائف المدفعية الثقيلة، كما سمعت أصوات تردد صداها في المنطقة ناتجة عن انفجار لصاروخ إسرائيلي ٍ من القبة الحديدية فوق بلدة الناقورة، أطلقت اثره القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) صفارات الإنذار.
كما طال القصف المتقطع جبل اللبونة في محيط بلدة الناقورة ، وفجرا قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.