الوحدة الرياضي

بصمات نجوم راسخة في تاريخ “الأخضر” السعودي

ترك كثير من النجوم بصمة تاريخية لا تنسى مع المنتخب السعودي في كأس آسيا على مدار نسخها، بصورة جعلتهم دائما في الأذهان مع كل مشاركة.
وتنظم قطر النسخة 18 من كأس آسيا التي ستنطلق بين 12 يناير/كانون الثانى الحالي حتى 10 فبراير/شباط المقبل.
ويحظى المنتخب السعودي بنصيب الأسد من الألقاب العربية في كأس آسيا (3 بطولات)، مقابل لقب لكل من الكويت والعراق وقطر.
وحقق الأخضر اللقب أعوام 1998 في سنغافورة و1988 في قطر و1996 في الإمارات.
ويستعرض كووورة بصمات نجوم الأخضر في كأس آسيا في هذه السطور:

ماجد عبد الله

حقق أسطورة الأخضر لقب كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 1984 في سنغافورة، وكان هو هداف التصفيات والنهائيات بمجموع 11 هدفا أبرزها هدفه الشهير في النهائي ضد الصين.
وحصد ماجد كأس الأمم الآسيوية للمرة الثانية على التوالي في 1988 بقطر، وكان صاحب هدف التأهل للنهائي في مرمى إيران.
كما قاد الأخضر للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجيليس 1984، وكان هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدفا.
وكذلك كان ماجد ضمن قائمة السعودية في المشاركة الأولى بكأس العالم 1994، حيث تأهلوا لثمن النهائي.

يوسف الثنيان

أسطورة الهلال، وأحد المواهب العربية النادرة، شارك مع الأخضر في عدة مناسبات دوليا، من بينها كأس آسيا حيث بلغ النهائي 3 مرات وحقق اللقب مرتين.
في نسخة 1988 في قطر، حصد اللقب الثاني في تاريخ المنتخب السعودي، ثم الوصافة في كأس آسيا 1992 باليابان، قبل التتويج بنسخة 1996 في الإمارات، حيث سجل هدفين بالفوز الصعب على الصين 4-3 في ربع النهائي.
كما أضاف هدفا حاسما في المباراة النهائية أمام الإمارات، وساهم بسرعته ومهاراته الفائقة وتمريراته الحريرية في إحداث الفارق الهجومي.
سجل الثنيان 4 أهداف في نهائيات كأس آسيا، ويتساوى مع زميليه فهد الهريفي وفهد المهلل، وجميعهم يحتلون المرتبة الثانية على لائحة الهدافين السعوديين في كأس آسيا.

سامي الجابر

شارك مع المنتخب السعودي الذي فاز بكأس آسيا عام 1996، ويشتهر الجابر على نطاق واسع بأنه أحد أفضل اللاعبين السعوديين في تاريخ كرة القدم السعودية.
وأحرز سامي الجابر في نسخة 1996 هدفاُ في شباك ماليزيا في اللقاء الذي تفوق فيه الأخضر 6-0 ثم غاب عن هز الشباك حتى لقاء الدور ربع النهائي أمام الصين وسجل هدفاً من الأهداف الأربعة التي استقرت في مرمى الأخير.

خالد مسعد

قدم خالد مسعد نسخة رائعة في كأس آسيا 1996، وصنع الفارق في وسط الملعب، وساهم في التتويج باللقب.
وقبلها، نجح “الأنيق” في حصد لقب كأس آسيا 1988 رفقة الأخضر، ويعد أول لاعب سعودي يحقق كأس آسيا مع كل منتخبات بلاده: الناشئين، والشباب، والأول.

ياسر القحطاني

بدأ مشاركاته في كأس آسيا بنسخة الصين 2004، وسجل هدفين في تركمانستان، لكن أداء الأخضر كان باهتا وودع من دور المجموعات.
لكن كانت بصمة القحطاني حاضرة بقوة في كأس آسيا 2007، إذ سجل 4 أهداف، في كوريا الجنوبية وإندونيسيا وأوزبكستان واليابان، وقاد الأخضر للنهائي، عكس التوقعات، ثم خسروا اللقب لمصلحة العراق 1-0.
وحصد “الكاسر” لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف، وفي العام نفسه أصبح أفضل لاعب في آسيا.
ولعب كثير من النجوم أدوارا بارزة في مسيرة الأخضر الآسيوية، على غرار أحمد جميل ومحمد عبد الجواد ومحيسن الجمعان وفهد المهلل وخالد التيماوي وصالح النعيمة وفهد الهريفي وصالح المطلق ومحمد الدعيع وسعيد العويران وغيرهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى