أخبار عربية ودولية

إصابات بين المتظاهرين في مواجهات مع الأمن وسط بغداد

قوات الأمن العراقية تستخدم قنابل الغاز لتفريق متظاهرين

بغداد(د ب أ)-

أفاد مصدر أمني عراقي، بأن وحدات من قوات الرد السريع، قد وصلت صباح امس إلى محافظة ميسان جنوبي البلاد، في إطار تعميم قانون الإرهاب على مخربي الاحتجاجات.

وقال المصدر إن «قوة كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى المحافظة لفرض الأمن فيها بعد مواجهات مسلحة أمس وما شهدته من عمليات قتل بالقرب من مقار بعض الأحزاب والفصائل المسلحة».

أفاد مراسل صحفى في العراق امس السبت، بتجدد المواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية على جسر الجمهورية وسط بغداد.

وذكر مراسلنا أن «أكثر من عشرة محتجين أصيبوا بسبب إطلاق الأمن الغاز المسيل للدموع بعدما حاولوا عبور الجسر باتجاه المنطقة الخضراء».

وأضاف أن «المحتجين يتجمعون قرب جسور الجمهورية ويحاولون الوصول للمنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية».

أفاد شهود عيان امس السبت بأن قوات حفظ النظام العراقية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الاقتراب من الحواجز الأمنية على جسر الجمهورية في ساحة التحرير وسط بغداد.

وقال الشهودأ إن «متظاهرين يحاولون عبور جسر الجمهورية نحو المنطقة الخضراء، وقوات الأمن تطلق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم».

وبحسب الشهود ، مازال المئات من المتظاهرين يتجمعون في ساحة التحرير بعد ان نصبوا سرادق وخياما للاعتصام تحت نصب الحرية في ساحة التحرير، بعد يوم دام، أودى بحياة 42 متظاهرا في بغداد والمحافظات من جراء اطلاق الرصاص الحي والغاز على المتظاهرين.

ولم يعقد البرلمان العراقي جلسته المقررة اليوم السبت لدراسة مطالب المتظاهرين بسبب عدم اكتمال النصاب.

على صعيد آخر ، أكدت وزارة الداخلية العراقية اليوم على «أن حق التظاهر السلمي كفله الدستور العراقي والقوانين العراقية النافذة، بما يؤمن حفظ أرواح المواطنين وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى