الدوحة-دبا
رغم خوضه البطولة دون نجمه المخضرم عمر السومة، يطمح منتخب سوريا للمضي قدما في كأس الأمم الآسيوية 2023 في قطر، حيث يستهل مشواره بمواجهة أوزبكستان، اليوم السبت.
ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي أستراليا والهند اليوم أيضا.
وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق وأن التقيا في دور المجموعات بنسخة 1996، حيث انتهت المواجهة بفوز سوريا 2-1.
ويحلم منتخب سوريا، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يسبق له الظهور في الأدوار الإقصائية للبطولة.
ومع القرار المفاجئ للمدرب هيكتور كوبر، باستبعاد المهاجم المحنك عمر السومة، بخلاف إيقاف القائد الآخر أحمد الصالح، فإن الآمال أصبحت معقودة على عمر خربين.
ويمتلك خربين، خبرة كبيرة في ملاعب كرة القدم، حيث سبق أن فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، كما خاض تجارب احترافية عديدة أبرزها مع أندية الهلال السعودي وشباب الأهلي دبي وبيراميدز المصري.
كما تعول الجماهير السورية على خبرة المدرب كوبر، الذي سبق له العمل في أندية أوروبية عديدة أبرزها فالنسيا وإنتر ميلان، إضافة لخبراته مع المنتخبات من خلال العمل كمدرب للفراعنة والكونغو الديمقراطية وأوزبكستان.
وكان كوبر مدربا لمنتخب أوزبكستان في النسخة الماضية لأمم آسيا، وقاد الفريق للصعود إلى دور الـ 16، لكن أحلامه توقفت عقب خسارته أمام أستراليا.
وبصفة عامة، لعب المنتخب السوري 21 مباراة في كأس آسيا، حقق فيها 7 انتصارات وتعادل 3 مرات بينما خسر 11 مباراة، وسجل لاعبوه 17 هدفاً مقابل 28 هدفا منيت بها مرماه.
من جانبه، يستعد منتخب أوزبكستان للظهور للمرة الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، حيث سجل حضوره الأول في النسخة 11 التي أقيمت عام 1996.
وخرج المنتخب الأوزبكي مبكرا من مرحلة المجموعات بأمم آسيا في أول مشاركتين، غير أنه عرف بعدها الطريق جيدا إلى الأدوار الإقصائية بتأهله 3 مرات لدور الثمانية في 2004 و2007 و2015، بينما ودع البطولة من دور الـ 16 في النسخة الماضية.
ويأمل منتخب أوزبكستان، الذي يتواجد في المركز 68 عالميا والتاسع آسيويا بتصنيف الفيفا، في تكرار إنجازه الأفضل في كأس آسيا، حينما حط الرحال بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2011، وصعد للدور قبل النهائي في المسابقة، ليحصل على المركز الرابع آنذاك.
ويلمع في صفوف منتخب أوزبكستان، جلال الدين ماشاريبوف لاعب بانسرياكوس اليوناني الحالي والنصر السعودي السابق، الذي سجل 10 أهداف في 54 مباراة دولية.
كما نجد أوتابيك شوكوروف، لاعب فاتح قرا جمرك التركي الذي سجل 7 أهداف في 61 مباراة دولية، فيما يخوض الفريق، المسابقة دون قائده إلدور شوموردوف، مهاجم كالياري الإيطالي، والهداف التاريخي الذي سجل 38 هدفا في 69 مباراة دولية، بسبب معاناته من الإصابة.
ويتمتع منتخب أوزبكستان باستقرار فني تحت قيادة المدرب السلوفيني سريكو كاتانيتش، الذي تولى المسئولية في آب/أغسطس 2021، قاد خلالها الفريق في 26 مباراة، فاز في 16 مقابل 4 تعادلات و6 هزائم.
وخلال مشواره في أمم آسيا، حقق منتخب أوزبكستان 13 فوزا مقابل 4 تعادلات و11 خسارة في 28 مباراة لعبها بالمسابقة، وسجل لاعبوه 42 هدفا مقابل 47 هدفا في شباكه.