أخبار عربية ودولية

يعتزم فرض المزيد من العقوبات على كبار مسئولي الأمن

الرئيس الأمريكي يتوعد المتورطين في قمع المتظاهرين فى إيران بالمزيد من العقوبات

واشنطن – وكالات
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أن الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع المزيد من العقوبات على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين في إيران.
وأكد بايدن- في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، الثلاثاء- أن واشنطن ستواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في الاحتجاج بحرية.. وقال: إن “الولايات المتحدة تحاسب أيضًا المسؤولين والكيانات الإيرانية المسؤولة عن استخدام العنف لقمع المجتمع المدني”.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ قلقه إزاء تقارير عن حملة عنيفة مكثفة ضد المتظاهرين السلميين في إيران، بمن فيهم الطلاب والنساء، الذين يطالبون بحقوقهم المتساوية والكرامة الإنسانية الأساسية.. وأضاف: أننا نقف إلى جانب النساء الإيرانيات وجميع المواطنين الإيرانيين الذين يلهمون العالم بشجاعتهم.
وتابع: إنهم يطالبون بمبادئ عادلة وعالمية تدعم ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن النظام الإيراني حرم شعبه على مدى عقود من الحريات الأساسية وقمع تطلعات الأجيال المتعاقبة من خلال الترهيب والإكراه والعنف.
وتعتزم الحكومة الأمريكية فرض المزيد من العقوبات على كبار المسئولين الأمنيين في إيران بعد وفاة امرأة في الحجز.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إنه “يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتكثيف حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين السلميين في إيران، بمن فيهم الطلاب والنساء، الذين يطالبون بحقوقهم المتساوية وكرامتهم الإنسانية الأساسية”.
وأوضح أنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستعلن الولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات “على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين”.
وتابع: “سنواصل محاسبة المسئولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في الاحتجاج بحرية”.
وتدعم الحكومة الألمانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران.
وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الألماية الإثنين إنه بالتعاون مع فرنسا والدنمارك وإيطاليا وإسبانيا والتشيك تم تقديم 16 اقتراحا محددا إلى الشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الأفراد والمنظمات في إيران التي ينبغي فرض عقوبات عليها. وأضافت المصادر أنه يجب أن تكون هناك عواقب على المسؤولين عن مقتل مهسا أميني والقمع العنيف للاحتجاجات.
وبحسب معلومات مجلة “دير شبيجل” الألمانية، فإن المدرجين في القائمة هم بالأساس “ممثلو جهاز القمع الإيراني”، وممثلون سياسيون. وبحسب التقرير، فإن الهدف هو أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن العقوبات في اجتماعهم في 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وذكرت مصادر من وزارة الخارجية اليوم الاثنين إنها تعمل بجد لتنفيذ المقترحات.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في تصريحات لوكالة “ريتزاو” للأنباء إن الدنمارك تدعم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران، مؤكدا ضرورة أن تطول العقوبات في المقام الأول المسؤولين عن وفاة أميني، وقال: “هذه مأساة وهي تذكير بالقمع الذي يواجهه الشعب الإيراني، ولا سيما النساء”، مضيفا أن الدنمارك تؤيد حق الإيرانيين في التظاهر السلمي وتدين استخدام القيادة الإيرانية المفرط وواسع النطاق للقوة.

ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إيران مطلع هذا الأسبوع ضد نظام الحكم الإسلامي والتمييز الممنهج ضد المرأة. وكان السبب في ذلك هو وفاة الإيرانية مهسا أميني /22 عاما/ التي اعتقلتها الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة.
ويتظاهر مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء إيران ضد الحكومة منذ وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عاما.
وألقت شرطة الآداب القبض عليها في 13 /سبتمبر لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة.

وتوفيت أميني في المستشفى في 16 سبتمبر بعد أن دخلت في غيبوبة، لكن سبب وفاتها لا يزال مجهولا.

وقال شهود عيان في العاصمة طهران إن المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين أصبحت عنيفة بشكل متزايد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى