أنظمة غذائية تؤدي لفقدان الوزن على المدى الطويل
قام فريق من الباحثين بدراسة عميقة في خمسة أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات مع التركيز على العناصر الغذائية المختلفة وجودتها لمعرفة خطط التغذية، التي توفر نتائج أفضل على المدى الطويل فيما يتعلق بتغيير الوزن. ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، تسلط النتائج التي توصل إليها الباحثون الضوء على أهمية جودة النظام الغذائي عند تناول كميات منخفضة من الكربوهيدرات للحفاظ على وزن صحي للجسم.
تأثير على مدار سنوات
وفي دراسة جديدة، قام باحثون من جامعة هارفارد بمقارنة خمسة أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات، يركز كل منها على مكونات مختلفة من المغذيات الكبيرة وجودة تلك المغذيات الكبيرة، لمعرفة أيها أفضل لتغيير الوزن على المدى الطويل.
نتائج متسقة إلى حد كبير
ابتكر الباحثون درجة LCD تتراوح من صفر إلى 30، وتشير الدرجة الأعلى إلى التزام أكبر بالنظام الغذائي المعطى. وكانت النتيجة الأولية للاهتمام هي التغييرات في النتيجة لمدة أربع سنوات، والتي تم حسابها عن طريق طرح الدرجات في بداية كل فترة أربع سنوات من النتيجة في نهاية فترة الأربع سنوات. لقد فعلوا الشيء نفسه فيما يتعلق بتغيير وزن المشاركين.
جودة وكمية المغذيات الرئيسية
ويشير الباحثون إلى بعض نقاط القوة في دراستهم. وعلى وجه التحديد، قاموا بإنشاء خمس إصدارات من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات بناءً على جودة المغذيات الكبيرة وكميتها، مما وفر نطاقًا أوسع لفحص العلاقة بين خطة الأكل وتغيير الوزن. وقد أتاحت لهم أحجام العينات الكبيرة والمتابعة طويلة الأمد استكشاف هذا الارتباط بقوة إحصائية كبيرة نسبيًا.