معرض عطايا الخيري يدعم حملة “تراحم من أجل غزة”

 انطلقت اليوم الدورة الثالثة عشرة من معرض عطايا الخيري الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم حملة “تراحم من أجل غزة” ويستمر لمدة ستة أيام في قاعة “المارينا” بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” ويقام بشراكة استراتيجية مع ديوان الرئاسة وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبدعم من بنك أبوظبي التجاري.

ويعكس المعرض في كل عام الجانب الإنساني بطريقة مختلفة حيث ينتقل إلى موقع جديد ويشارك فيه هذا العام أكثر من 140 عارضا من عدة دول ويشهد تواجدا ملحوظا من العارضين من الإمارات.

ويضم المعرض نخبة من رواد الأعمال والمصممين الذين تم اختيارهم بعناية من قبل لجنة عطايا العليا تحت رعاية ورؤية كريمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية رئيس لجنة عطايا العليا.

ويسلط المعرض الضوء على المعروضات المصممة من قبل مبدعين وفنانين ومصممين على المستويين المحلي والعالمي في عدة مجالات إبداعية كالأزياء والمجوهرات والإكسسوارات المنزلية والعطورات وغيرها.

كما يضم المعرض عدة مطاعم ومقاهي محلية بالإضافة إلى أحد أرقى المطاعم الدولية من إيطاليا “جوزي بيه يانوتي” يديره الشيف الحاصل على نجمتين ميشلان.

وأكدت سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان أن هذه الدورة تأتي في ظروف استثنائية حيث يواجه أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة تحديات مختلفة لهذا ارتأت لجنة عطايا العليا أن تضم جهودها جنباً إلى جنب مع حملة “تراحم من أجل غزة” لإغاثة المتأثرين من الحرب في تعبير صادق عن نهج الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني مع الأشقاء.

وقالت سموها “ ساهم معرض عطايا خلال السنوات السابقة في إيجاد حلول جذرية شملت العديد من القضايا الإنسانية المهمة في مجالات مختلفة صحية وتعليمية واجتماعية وغيرها من المجالات الخدمية الأخرى ونفذت في هذا المجال مشاريع حيوية في العديد من الدول التي استفاد منها أكثر من مليون فرد ومن هذا المنطلق كان لا بد من المضي قدماً في هذا المجال لتحقيق المزيد من الأهداف والمكتسبات الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الأقل حظاً، من أجل توفير رعاية أكثر للشرائح والفئات الضعيفة ”.

وأضافت سموها أن هذا التوجه، جعل مبادرة “عطايا” منسجمة مع الرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الإمارات في ظل القيادة الرشيدة حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.

وتعكس حملة “تراحُم من أجل غزة” التي انطلقت في أكتوبر الماضي جهود دولة الإمارات الإغاثية والإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها وخاصة من الأطفال والنساء.

وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية.

وتهدف حملة “تراحم من أجل غزة” إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من أحداث غزة ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع “ما يزيد على مليون طفل” من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية.

 المصدر: وكالة أنباء الإمارات