زار وفد من الكونجرس الأمريكي مقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات في العاصمة أبوظبي، اطلعوا خلالها على جهوده البحثية ودوره في نشر قيم السلام والتعايش والأخوّة الإنسانية.
ورحب الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز، بالوفد الزائر من أعضاء “تكتل الاتفاق الإبراهيمي للسلام” برئاسة السناتور جيمس لانكفورد في قاعة السلام بالمركز، وقال إن هذه القاعة شهدت أول فعَالية علمية حول الاتفاق الإبراهيمي وكيفية تعزيز توجهات السلام في المنطقة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق هذا الاسم إيمانا من المركز بقيمة السلام، وأهمية تعزيزه ونشره في ربوع المنطقة، وهو الأمر الذي يهدف إلى تحقيقه الاتفاق الإبراهيمي.
وعُقدت جلسة حوارية بحضور رؤساء قطاعات وعدد من باحثي تريندز، وشارك فيها وفد الكونجرس الأمريكي، وتركزت على الاتفاقيات الإبراهيمية وأثرها على الاستقرار والسلام بالمنطقة، حيث أكد أعضاء التكتل الإبراهيمي، من الكونجرس الأمريكي أن هذه الاتفاقيات تمثّل فصلاً جديداً في تاريخ الشرق الأوسط، وستفتتح آفاقاً واسعة للتعاون الإقليمي. وتناول الوفد العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيدين بما حققته في مجال التنمية وسائر المجالات.
وشدد أعضاء الكونجرس الأمريكي على أهمية التعايش السلمي والتسامح وحرية التعبير باعتبارها ركائز أساسية وتنموية للمجتمعات العالمية كافة، مشيرين إلى دور الدبلوماسية الثقافية في صنع السلام وتقريب المسافات ووجهات النظر بين الشعوب.. مثمنين دور المركز في نشر ثقافة السلام والتعايش من خلال دراساته وإصداراته.
وأكدت اليازية الحوسني نائب رئيس قطاع الإعلام في مركز تريندز – خلال الجلسة الحوارية – حرص المركز على بناء جسر معرفي شبابي يكسر الفجوة، مشددة على دور الشباب بالمراكز البحثية خاصة والمجالات الأخرى عامة، في صنع السلام وتقريب وجهات النظر.
بدورها، تطرقت سمية الحضرمي نائب رئيس قطاع “تريندز” جلوبال إلى المؤتمرات والفعاليات التي عقدها تريندز لشرح أبعاد الاتفاق الابراهيمي ودور هذه المؤتمرات والفعاليات العلمية الأخرى في توضيح أبعاد هذه الاتفاقيات وأهميتها.. فيما تطرقت علياء الجنيبي رئيسة قسم الاتصال الاستراتيجي إلى أهمية الشراكات البحثية والأكاديمية في تقريب وجهات النظر وشرح أبعاد السلام وأهميته.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
