بغداد ( د ب أ ) –
أعربت حكومة العراق، يوم الثلاثاء، عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأشارت وزارة الخارجية العراقية في بيان نشرته عبر حسابها بموقع “فيسبوك” اليوم ، إلى “الخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته مما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته”.
وقالت الوزارة: “حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة وتؤكد بأنها ستتحذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن” .
ونوهت إلى “قرر رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة”.
ولفتت إلى أنه “سوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة”.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أنه هاجم أهدافا في شمال العراق وسوريا بصواريخ باليستية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني عبر موقعه على الإنترنت أن الضربة الصاروخية الباليستية جاءت انتقاما لمقتل قادة به على يد إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تم رصد وجود لتنظيم داعش الإرهابي “في الأراضي المحتلة في سوريا وتم تدميره بإطلاق سلسلة من الصواريخ الباليستية”، وفقا للبيان.
ووصف الحرس الثوري الهدف في المناطق الكردية في العراق بأنه مركز تجسس لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.
وأدان مكتب الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، يوم الثلاثاء، القصف الإيراني الذي استهدف مناطق بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وذكر مكتب الأمم المتحدة، في بيان صحفي:”ندين بشدة الهجوم الإيراني الليلة الماضية على مواقع في أربيل بإقليم كردستان العراق، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين” .
ودعا المكتب إلى وجوب أن ” تتوقف الهجمات التي تنتهك سيادة العراق وسلامة أراضيه من قبل أي جانب ومعالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار وليس الهجمات”.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أنه هاجم أهدافا في شمال العراق وسوريا بصواريخ باليستية.
وأعلن الحرس الثوري عبر موقعه على الإنترنت أن الضربة الصاروخية الباليستية جاءت انتقاما لمقتل قادة به على يد إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه تم رصد وجود لتنظيم داعش الإرهابي “في الأراضي المحتلة في سوريا وتم تدميره بإطلاق سلسلة من الصواريخ الباليستية”، وفقا للبيان.
ووصف الحرس الثوري الهدف في المناطق الكردية في العراق بأنه مركز تجسس لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.