أخبار عربية ودولية

روسيا تعلن التصدي لهجمات أوكرانية بمسيرات على المناطق الحدودية

موسكو (د ب أ)-

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء أن قواتها تصدت مرة أخرى لهجمات أوكرانية بمسيرات فوق المنطقة الحدودية جنوب غربي البلاد.

وذكرت الوزارة عبر منصة تلجرام أنه تم اعتراض ثمانية صواريخ فوق منطقة فورونيج وأربعة صواريخ في منطقة بيلجورود.

وفي فورونيج، أصيب طفل بجروح طفيفة بعد أن اصطدمت شظايا مسيرة تم إسقاطها بشقة، حسبما كتب حاكم المنطقة، ألكسندر جوسيف، على تلجرام.

وقال جوسيف إن العديد من المباني السكنية والمنازل الخاصة تضررت. وانتقلت خدمات الطوارئ إلى الموقع.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل مما إذا كان الجيش الروسي قد صد جميع المسيرات.
وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد غزو عسكري روسي واسع النطاق منذ ما يقرب من عامين.
وشنت كييف هجمات متكررة على الأراضي الروسية، لكن الأضرار كانت ضئيلة مقارنة بالدمار والإصابات في صفوف المدنيين التي أسقطها القصف الروسي على أوكرانيا.
وبسبب تخوفه من تعثر دعم الحلفاء للمساعدة في صد القوات الروسية، شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل شخصي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها اليومي بشأن الحرب، إنه على الأرض، لم تحقق روسيا أو أوكرانيا أي تقدم كبير على الجبهة خلال الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من الاستيلاء على بلدة مارينكا الصغيرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن روسيا لم تتمكن من الاستفادة من ذلك والتقدم غربا نحو كوراخوف أو جنوبا نحو نوفوميخاليفكا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء.

وأعلنت موسكو عن الاستيلاء على مارينكا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ولكن وفقا لمصادر عسكرية أوكرانية، فإن القتال لايزال جاريا على مشارفها.

كتبت وزارة الدفاع البريطانية عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، أن تطويق مدينة أفدييفكا ربما يظل الهدف الرئيسي لروسيا في الوقت الحاضر. ومع ذلك، لم تحقق روسيا سوى مكاسب إقليمية محدودة للغاية حتى الآن، والتي صاحبتها أيضا خسائر كبيرة من حيث العتاد والأفراد.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية بانتظام معلومات حول تقدم الحرب بناء على تقارير استخباراتية. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى