أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن حصول مركز التكنولوجيا الحيوية في الجامعة على اعتماد دائرة الصحة في أبوظبي ليصبح بذلك أول مختبر بحثي غير تشخيصي في الدولة يحصل على هذا الاعتماد لاستيفائه جميع المعايير الخاصة بمتطلبات الممارسات الطبية المعتمدة التي يتم إجراؤها في معظم الأحيان في مرافق التشخيص الصحية كالمستشفيات والمراكز الطبية ومختبرات التشخيص الطبية.
ويؤكد اعتماد دائرة الصحة على أن مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة يتمتع بجميع الأدوات والبنية التحتية التي تؤهله لتدريب الخريجين الجدد والمتدربين والمتطوعين في مجالات الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة والكيمياء الحيوية السريرية في بيئة بحثية عالمية المستوى ولمدة ستة أشهر.
كما يتيح المركز الفرصة لخريجي جامعة خليفة، أو أية جامعة أخرى محلية أو دولية من الراغبين في الحصول على شهادة تؤهلهم ليصبحوا أخصائيين في تكنولوجيا المختبرات الطبية، الانضمام للمركز سواء كموظفين أو متدربين، مما يساهم في تزويدهم بالخبرات العملية في مجالات علوم الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة.
وقالت الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة والأستاذة المشاركة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة: “يساهم حصول مركز التكنولوجيا الحيوية على اعتماد دائرة الصحة في إجراء المزيد من الأنشطة البحثية في مختلف المجالات، الأمر الذي سيحفز أعضاء الهيئة الأكاديمية وباحثي الدكتوراه في البدء على العمل بشكل أفضل وإنتاج أبحاث في مختبر معتمد، كما يساهم هذا الاعتماد من جهة ثانية في تعزيز مكانة المركز محليا ودوليا واستقطاب المزيد من الطلبة المتميزين لجامعة خليفة، الأمر الذي يؤكد حرص والتزام الجامعة في أداء رسالتها”.
ويتيح مركز التكنولوجيا الحيوية لطلبة كلية الآداب والعلوم وطلبة برنامج الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة الفرصة لكسب اعتماد دائرة الصحة من خلال انضمامهم لبرامج التدريب التي يوفرها لهم، إضافة لإمكانية استقطاب الطلبة المتخصصين في مواد الهندسة والعلوم الذين يستوفون جميع متطلبات برامج التدريب في المركز البحثي.
يذكر أن مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة قد نظم مؤخرا برنامجا تدريبيا بهدف تمكين الطلبة من رفع الكفاءة التقنية وتعزيز الثقة اللازمة للعمل في مختبر الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، وقد شهد مشاركة 16 طالبا وطالبة من السنة الثالثة والرابعة من تخصصات الأحياء والعلوم الأخرى ذات الصلة في العديد من المشاريع التي تركز على الأحياء الجزيئية، حيث تمكنوا من تعلم مجموعة من المهارات القيّمة التي تشمل استخلاص الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين “دي إن إيه” وفحص تفاعل البوليمراز المتسلسل “بي سي آر” وتحديد نوع الجينات وترتيب تسلسلها.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات