The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

المبعوثين النوويين لسول وواشنطن وطوكيو يجرون محادثات مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية

سول (د ب أ) –

من المقرر أن يجري كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات في سول يوم الخميس، مع تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وتزايد الخطاب العدائي من قبل كوريا الشمالية وتعميق تعاونها العسكري مع روسيا.
وذكرت كالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن المحادثات بين كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية كيم جون مع نظيرته الأمريكية جونج باك ونظيره الياباني هيرويوكي نامازو، تجرى بعد أيام فقط من وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون لكوريا الجنوبية بأنها “العدو الرئيسي”، وتعهده باحتلال كامل أراضيها في حالة نشوب حرب.

كما قامت كوريا الشمالية الأحد الماضي بتجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسا حربيا فائق الصوت، بعد نحو أسبوع من إطلاقها مئات قذائف المدفعية قرب الحدود البحرية الغربية.

كما تأتي المحادثات بعد يوم من اجتماع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هوي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وسط تزايد المخاوف بشأن تعميق العلاقات بين البلدين.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كوريا الشمالية بتقديم أسلحة لموسكو لاستخدامها في حربها في أوكرانيا مقابل الحصول على مساعدة من روسيا في تطوير أسلحتها المتقدمة.

وأعلن الكرملين، عقب اجتماع تشوي مع بوتين أمس الأربعاء، أن روسيا حريصة على تطوير العلاقات مع كوريا الشمالية في جميع المجالات، بما في ذلك “المجالات الحساسة”.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في وقت سابق إن المبعوثين الثلاثة سيبحثون الاستفزازات الأخيرة من جانب كوريا الشمالية وتعاونها العسكري مع روسيا والجهود المشتركة للرد عليها.

وعقد كيم، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية، محادثات ثنائية منفصلة مع جونج باك قبل الاجتماع الثلاثي. وكان كيم قد عقد محادثات ثنائية مع نامازو أمس الأربعاء.

وأدان كيم ونامازو، في المحادثات التي عقداها أمس الأربعاء، السلوك “المتهور” لكوريا الشمالية وألقيا باللوم على النظام في تصعيد التوترات، قائلين إن مثل هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تعزيز التعاون الأمني بين سول وطوكيو وواشنطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى