عمان ( د ب أ ) –
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، يوم الخميس ، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون انقطاع.
ونقلت قناة “المملكة” عن الملك عبد الله قوله ، خلال استقباله ، ، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يزور عمان ، إن “ما يجري يجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة”.
وأكد أهمية التنسيق الوثيق بين البلدين، والبناء على جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، محذرا من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد الملك الأردني على رفض الأردن التام للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
كما شدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأكد العاهل الأردني ضرورة توحيد المواقف الإقليمية للدفع باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اعتقلت القوات الإسرائيلية ، اليوم الخميس، 51 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية .
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) أن عمليات الاعتقال تركزت في بيت لحم والخليل ، فيما توزعت بقية الاعتقالات على رام الله وقلقيلية ونابلس وطولكرم.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى ، يوم الأحد الماضي ، بأن “حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى نحو خمسة آلاف و875 شخصا ، وهي تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، حيث أعرب الملك الأردني عن تقديره لمواقف تركيا الثابتة وجهودها لإنهاء الحرب.