القرقاوي : الإمارات منصة عالمية لمشاركة المعارف الإنسانية
في اختتام منافسات البطولة العالمية للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” بدبي..
دبي في 27 أكتوبر/ وام / أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات تمثل منصة عالمية لمشاركة المعارف الإنسانية ومركزا للتعاون الدولي لصناعة المستقبل وخير المجتمعات، ما يجسد رسالة التسامح والتعايش والحوار التي تتبناها منذ تأسيسها.
وقال معالي محمد القرقاوي في ختام منافسات البطولة العالمية للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” التي استضافتها دبي في الفترة 24 – 27 أكتوبر.. إن الدورة الثالثة للبطولة نجحت في بناء قدرات جيل المستقبل بجمع أكثر من 1500 مشارك من 91 دولة على أرضها من الطلاب والكوادر الشابة وإلهامهم لتبني رسالة شراكة إنسانية عالمية ومسؤولية مشتركة للحفاظ على استدامة كوكب الأرض، ومواجهة تحديات انتشار الملوثات في المحيطات، ما يسهم في تعزيز الحراك العالمي لحماية البيئة.
وأضاف معاليه إن رؤية هذه الكوادر الشابة من مختلف دول العالم، يتشاركون الأهداف والتطلعات، ويتنافسون في تقديم ابتكارات توظف الروبوت والذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول لتحديات عالمية، يعزز الآمال بمستقبل أفضل يقوده الشباب بوعي وإصرار لتحسين حياة الناس والارتقاء بمجتمعاتهم.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل إلى أن ريادة دولة الإمارات إقليميا وعالميا في مختلف المجالات المستقبلية، وموقعها في الخارطة العالمية كنقطة تلاق بين الدول والقارات، أسهمت في نجاح دبي باستضافة أكبر دورة في تاريخ البطولة من حيث عدد الدول المشاركة منذ انطلاق البطولة رسميا من الولايات المتحدة الأمريكية للعالمية، عام 2017 بمشاركة 157 دولة.
وهنأ محمد القرقاوي الفرق المشاركة في البطولة العالمية للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال”، متمنيا لهذه النخبة من شباب العالم التوفيق والنجاح ومواصلة التطور وتنمية مهاراتها وخبراتها في هذا المجال الحيوي، ومباركا للفرق التي حلت بالمراكز الأولى فوزها بالبطولة العالمية.
وقال.. إن الإقبال العالمي الواسع على المشاركة في البطولة يؤكد مكانة الإمارات ودورها المؤثر في جهود العالم لتوظيف التكنولوجيا في صناعة مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن ما توفره دولة الإمارات من بيئة تنافسية محفزة على الإبداع والابتكار، وسعيها لاستقطاب المبتكرين وأصحاب المواهب في مختلف المجالات، جعل منها وجهة عالمية للعقول وأصحاب الأفكار الاستثنائية.