إسرائيل تطلب من الاتحاد الأوروبي المساعدة في الإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس

بروكسل (د ب أ) –

ناشد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، خلال رفع صور رضيع مختطف ونساء مصابات.
وفي ضوء التأكيد على الحاجة الملحة لإعادة الرهائن، دعا كاتس الاتحاد الأوروبي إلى “دعم إسرائيل” في تفكيك حماس في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث الصراع بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أن يشارك أيضا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
و تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وشهدت المنطقة زيادة في حدة الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية المتوغلة في المدينة وعناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة، ما أسفر بأن محيط مستشفى ناصر في مدينة خانيونس والمناطق المجاورة لجامعة الأقصى والمناطق الغربية للمدينة، تشهد قصفا عنيفا من قبل الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، إلى جانب اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الإسرائيلي الذي توغل في تلك المناطق وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وأكد الشهود أن هذه المناطق تحتضن آلاف النازحين الفلسطينيين، ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأسفر القصف الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية على مدينة خانيونس عن تدمير عدة مبان سكنية وتضرر العديد من الشوارع والطرقات، مما أدى إلى وقوع دمار واسع النطاق في المنطقة، بحسب الشهود.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان بأن “الدبابات الإسرائيلية اقتربت من مستشفى الأمل التابعة لها، وأنهم فقدوا الاتصال تمامًا مع طواقمها بخانيونس نتيجة للتوغل البري”.

وأضافت: “مركبات الاسعاف تعجز عن الوصول الى المصابين والجرحى في خانيونس، جراء حصار قوات الاحتلال لمركز اسعاف الجمعية واستهدافها كل من يحاول التحرك في المكان”.