إسرائيل تستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس
مقتل 190 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية
غزة (د ب أ)-
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الإثنين، مقتل 190 فلسطينيا وإصابة 340 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة القتلى لـ 25 ألفا و295 قتيلا منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيدا و 340 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة: “ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 25 ألفا و 295 شهيدا و 63 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي”، لافتة إلى أنه: “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية” خلفت تدميرا واسعا للبنية التحتية والمباني السكنية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الإثنين، استهداف إسرائيل لـ30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي في بيان نسخة منه، إن “استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء”.
وأضاف البيان أن “جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية، مما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة”.
وتابع: “نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح”.
وحمل المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن “المسؤولية نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، وشهدت المنطقة زيادة في حدة الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية المتوغلة في المدينة وعناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان بأن “الدبابات الإسرائيلية اقتربت من مستشفى الأمل التابعة لها، وأنهم فقدوا الاتصال تماما مع طواقمها بخانيونس نتيجة للتوغل البري”.
وأضافت: “مركبات الاسعاف تعجز عن الوصول الى المصابين والجرحى في خانيونس، جراء حصار قوات الاحتلال لمركز اسعاف الجمعية واستهدافها كل من يحاول التحرك في المكان”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في بيان: “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم مروعة غرب خان يونس”.
وأضاف: “عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الاماكن المستهدفة والطرقات، والاحتلال الاسرائيلي يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس”.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، أنها استهدفت دبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب على القطاع إلى أكثر من 25 ألفا منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية” خلفت تدميرا واسعا للبنية التحتية والمباني السكنية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بعد هجمات 7 تشرين ا
وبعد فرض عقوبات جديدة على أتباع حركة حماس، من المقرر مناقشة خطط إرسال مهمة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين، وفقا لدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي.
ومنذ إندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران بشكل متكرر السفن التي توجد مزاعم بصلتها بإسرائيل في البحر الأحمر، مما أجبر شركات الشحن الكبرى على تجنب هذا الطريق التجاري الرئيسي بين أوروبا وآسيا عبر قناة السويس.
وردا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء غربيون آخرون غارات جوية على عدة مواقع للحوثيين في اليمن، مما أدى إلى تصعيد التوترات المتزايدة بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وإثارة شبح صراع إقليمي أوسع.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث الصراع بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أن يشارك أيضا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
ومن المقرر أيضا أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
ومع عدم اتخاذ قرار بشأن تمويل مساعدات الاتحاد الأوروبي العسكرية المستقبلية إلى أوكرانيا، من المقرر أن يستمع وزراء خارجية التكتل إلى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر اتصال بالفيديو.