أخبار عربية ودولية

نواب في (الكونغرس) يطالبون ترمب بتعيين سفير لدى الخرطوم للحد من سيطرة (العسكر)

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى السودان

واشنطن-وكالات:

جدد  دكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء حرص السودان على تعزيز آفاق  التعاون و التنسيق مع الأمم المتحدة مشيدا بدعم المنظمة الدولية لكل انشطة وبرامج الحكومة في مجال التنمية الاجتماعية في البلاد .

جاء ذلك لدى لقائه امس  بمكتبه بمجلس الوزراء نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد والتي اوضحت في تصريح صحفي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ان اللقاء تطرق لأولويات الحكومة المدنية الانتقالية و التي ياتي على رأسها إيقاف الحرب و  تحقيق السلام بالبلاد مؤكدة دعم المنظمة الدولية لهذه الأولويات. و أضافت ” سننقل كل المؤشرات الإيجابية التي تبعث بها الحكومة الإنتقالية للمجتمع الدولي .

وقالت السيدة أمينة محمد ان زيارتها للسودان تستغرق يومين تلتقي خلالها بالمسؤولين بالحكومة و ممثلي منظمات المجتمع المدني مبينة انها ستقوم بزيارة الى دارفور للوقوف على مجمل الأوضاع بالمنطقة .

طالب 4 من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب برفع التمثيل الدبلوماسي مع السودان الى مستوى سفير، في خطوة من شأنها كما قالوا “دعم الحكم المدني ضد الجناح العسكري – خاصة الدعم السريع”.

وبرغم امتلاك الولايات المتحدة الأميركية واحدة من أكبر سفارتها في أفريقيا بالخرطوم الا أن التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لا يتجاوز منصب القائم بالأعمال.

وطبقا للرسالة التي اطلعت عليها “سودان تربيون” ومؤرخة بيوم الجمعة 25 أكتوبر، فإن نواب الكونغرس أكدوا دعمهم للحكومة السودانية الجديدة التي تولت مقاليد السلطة بعد احتجاجات واسعة أطاحت بالحكومة السابقة بزعامة الرئيس عمر البشير.

‏وأشار النواب الى أن السودان تبنى في 21 أغسطس الماضي “وثيقة دستورية” أنشأت بموجبها حكومة انتقالية تمهد الطريق نحو حكومة المدنية وانتخابات ديمقراطية.

وصلت إلى السودان أمينة جين محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.

وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا)، الليلة الماضية، أن المسؤولة الأممية ستلتقي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وعدد من المسؤولين في الدولة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام الدولي بالتطورات التي يشهدها السودان وانفتاحه على محيطه الإقليمي والدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى