طبيبة تحذر من مخاطر العصائر المعبأة

أوضحت أخصائية غدد صماء أن العصائر المعبأة يمكن أن تنسب في مضار صحية.
وقالت الدكتورة أنجيلا تولماسوفا أخصائية الغدد الصماء، إن “العصائر المعبأة تفتقر إلى الفيتامينات. ويمكن تخزينها لعدة أشهر. وهذه ميزة كبيرة للشركة المصنعة، ولكن ليس للمستهلك. لأن درجة الحرارة المرتفعة المستخدمة في تحضير العصائر لتخزينها فترة طويلة تدمر جميع الفيتامينات الموجودة فيها”.
وأضافت: “تحتوي العصائر المعبأة على مواد كيميائية (مثل الباتولين) تستخدم للحفاظ على الطعم وإزالة الروائح الكريهة المحتملة، ما يشير إلى استخدام منتجات منخفضة الجودة. كما أن المواد الكيميائية يمكن أن تكون أيضا سامة للجينات”.
ووفقا للطبيبة، تعتبر العصائر المكتوب على علبتها “لا تحتوي على مواد حافظة” آمنة وصحية، لكن تحضيرها يتضمن إزالة الأكسجين، ما يؤدي إلى تدهور جودة الفواكه والخضروات المستخدمة، ويمكن أن تشكل خطرا على الصحة.
وقالت: “للعصائر الطازجة طعم رائع وحلاوة طبيعية. ويتم الاحتفاظ بهذه الصفات في العصائر المعبأة بإضافة السكر والنكهات الاصطناعية. وهذه المكونات ضارة بالجسم، وخاصة للكلى، ما يزيد العبء على قدرتها على الترشيح”.
وأشارت الطبيبة إلى أن العديد من المكونات المضافة، مثل المواد الحافظة والنكهات الاصطناعية وغيرها، المستخدمة في إنتاج العصائر المعبأة، يمكن أن تؤثر في عمل العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز التناسلي للرجال والنساء، ما يسبب انخفاض الخصوبة والرغبة الجنسية. كما أن السكر المضاف للعصائر المعبأة يجعلها ذات سعرات حرارية عالية، التي تصبح سببا في زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. وبالإضافة إلى ذلك يعتبر السكر غذاء ممتازا للكائنات الحية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.
وعلاوة على ذلك، تحتوي العصائر المعبأة على كربوهيدرات بسيطة، ما يؤدي تناولها إلى ارتفاع سريع في مستوى الغلوكوز في الدم. ولكنها لا تحتوي على الألياف الغذائية مطلقا.