تناول الحليب غير المغلي يسبب التسمم الغذائي والحمى والتهاب الأمعاء

يُعتبر الحليب من المشروبات الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان. إلا أن هناك تأثيرات قد تحدث عند تناوله دون غليه يستحق التنبيه إليها.
إليكم نظرة على كيفية تأثير شرب الحليب غير المغلي على الجسم:
1. التسمم الغذائي:
عند شرب الحليب دون غليه، قد تنتقل بكتيريا ضارة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا إلى الجسم، مما يزيد من فرص التسمم الغذائي. تظهر أعراضه مثل الإسهال والقيء والغثيان وتقلصات المعدة.

2. التهاب المعدة والأمعاء:
تحتوي بكتيريا الليستريا في الحليب على خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، والذي يعتبر مرضاً خطيرًا يمكن أن يؤثر على الحامل بشكل خاص.
3. الحمى المالطية:
يحتوي الحليب على البروسيلا، وهي بكتيريا قد تسبب الحمى المالطية، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والضعف العام.
وتظهر على الجسم عند شرب الحليب دون غليه أعراض مشتركة مثل الإسهال، والقيء، والغثيان، وألم في البطن، والصداع، والحمى، والضعف. في حالات خطرة، قد يسبب الحليم الخام الإسهال الدموي والحمى الشديدة وتشوش الرؤية.
نصائح عند تناول الحليب:
يُفضل غلي الحليم جيدًا قبل تناوله للتأكد من التخلص من البكتيريا الضارة.
شراء الحليب من مصادر موثوقة.
التحقق من صلاحية الحليب قبل تناوله.
حفظ الحليب في الثلاجة.
عدم ترك الحليب خارج الثلاجة لمدة طويلة.
بدائل للحليب الخام:
الحليب المبستر: يخضع لدرجات حرارة عالية أثناء التسخين، مما يكفل التخلص من البكتيريا الضارة.
الحليب المعقم: يخضع لدرجات حرارة أعلى من الحليب المبستر.
الحليب النباتي: مثل حليب اللوز والصويا والأرز.
تأكيدًا على أهمية الحذر، يُشدد على غلي الحليب لضمان سلامة تناوله والتقليل من المخاطر المحتملة.”