أخبار عربية ودولية

ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 378 ألفا و660 جنديا منذ بداية الحرب

تحطم طائرة عسكرية روسية على متنها 65 من أسرى حرب أوكرانيا

موسكو (د ب أ) –

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء، أن طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “إليوشن إيل-76” كانت تقل أكثر من 70 شخصا تحطمت في منطقة بيلجورود على الحدود مع أوكرانيا.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن طاقما روسيا من تسعة أفراد و65 من أسرى حرب أوكرانيا كانوا على متن الطائرة.
ويبدو أنه كان يتم نقل الأسرى جوا في إطار عملية تبادل لأسرى الحرب بين البلدين. ولم يكن هناك في البداية أي تأكيد آخر لهذه المعلومات.
وفي كييف، نقلت صحيفة “أوكراينسكا برافدا” الأوكرانية عن مصادر عسكرية القول إن الجانب الأوكراني أكد وقوع الحادث.
وبحسب معلومات من هيئة الأركان العامة، كانت الطائرة تنقل صواريخ من طراز “إس-300” المضادة للطائرات إلى خط المواجهة.
وذكرت صحيفة أوكراينسكا برافدا أيضا في بادئ الأمر أن الجيش الأوكراني تحدث عن إسقاط الطائرة، غير أنه تم تغيير هذه الرواية لاحقا.
وأعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “إليوشن إيل-76” والتي تحطمت بالقرب من أوكرانيا.
وقال جلادكوف، عبر تطبيق تليجرام، “لقد لقي جميع ركاب الطائرة حتفهم”.
وأضاف جلادكوف أنه تم تطويق موقع الحادث ويجري التحقيق في سبب الحادث.
وألقى بعض السياسيين الروس باللوم بالفعل على كييف، زاعمين أنها أسقطت الطائرة التي كانت تقل العشرات من أسرى الحرب الأوكرانيين.
ولم يقدم جلادكوف أي معلومات عن عدد ركاب الطائرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق ، أن طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “إليوشن إيل-76” كانت تقل أكثر من 70 شخصا تحطمت في منطقة بيلجورود على الحدود مع أوكرانيا، وأن طاقما روسيا من تسعة أفراد و65 من أسرى الحرب الأوكرانيين كانوا على متن الطائرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم الأربعاء، إن القيادة الأوكرانية علمت أنه في 24 كانون الثاني / يناير الجاري، سيتم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين الأسرى بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلجورود قبل أي عملية تبادل.
وقال البيان “لقي طاقم الطائرة وجميع ركابها حتفهم، وكانت القيادة الأوكرانية تعلم جيدا أنه وفقا للممارسات المتبعة، سيتم اليوم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلجورود للتبادل”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط /فبراير 2022، إلى نحو 378 ألفا و660 جنديا، بينهم 840 جنديا لقوا حتفهم خلال أمس الثلاثاء فقط.
جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية “يوكرينفورم” يوم الأربعاء.
وقال البيان إن القوات الأوكرانية دمرت 6227 دبابة، منها 13 دبابة أمس الثلاثاء فقط، و11579 مركبة قتالية مدرعة و9008 نظام مدفعية و971 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و659 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 331 طائرة، و324 مروحية، و6998 طائرة مسيرة، و1842 صاروخ كروز، و23 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و12005 من المركبات وخزانات الوقود، و1416 من وحدات المعدات الخاصة.
ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، الغرب إلى التوقف عن مجرد التفكير في احتمال انتصار بوتين والبدء في تزويد أوكرانيا بكل الأسلحة التي تحتاجها لصد العدوان.
وقال كوليبا إن “روسيا لا تزال لديها القدرة على شن هجمات هائلة، لذلك توجه أوكرانيا الشكر لشركائها على أنظمة الدفاع الجوي التي تقدمها، ولا سيما نظام باتريوت، ولكن هناك حاجة إلى المزيد منها”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية “يوكرينفورم”.
واعترف كوليبا بأن الوضع خطير للغاية، وربما أكثر خطورة مما كان عليه في بداية الغزو الروسي واسع النطاق قبل نحو عامين. والسبب هو نقص الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني “رغم أن أوكرانيا زادت بشكل كبير من إنتاجها وستواصل القيام بذلك، ما زلنا نرى أن صناعة الدفاع في الدول الغربية التي تساعدنا، غير قادرة على إنتاج ما يكفي من ذخيرة المدفعية”.
ويواصل كوليبا أمله في أن تقرر ألمانيا في نهاية المطاف تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس.
وقال كوليبا “لسنا بحاجة إلى صواريخ من طراز “توروس” لمهاجمة موسكو. فالصواريخ بعيدة المدى التي يقدمها شركاؤنا الغربيون ليست ضرورية لمهاجمة موسكو أو أي جزء آخر من الأراضي الروسية. نحن بحاجة إلى صواريخ توروس لتدمير البنية التحتية العسكرية الروسية خلف خط المواجهة على أراضي أوكرانيا”، مضيفا أن المفاوضات بشأن هذه المسألة مستمرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى