القوات الإسرائيلية تعتقل 24 فلسطينيا من الضفة والعشرات جنوب غزة

رام الله / غزة ( د ب أ ) –
قتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية ، صباح يوم الخميس، عقب محاصرة منزله في قرية بير الباشا جنوب غرب جنين بالضفة الغربية .
ووفق وكالة “معا” الفلسطينية “داهمت وحدة مستعربون المنزل المحاصر وأعدموا شابا من مسافة صفر، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه”، مشيرة إلى “اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها وسط تدمير واسع للبنية التحتية”.
ولفتت إلى أن “قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وجرافات وسط إطلاق كثيف للرصاص، وقنابل الغاز السام او القنابل الدخانية”.
وحسب الوكالة ، “نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من الشباب ، كما جرفت آليات الاحتلال عددا من الشوارع، وحطمت مركبات المواطنين في جنين، خاصة في الحي الشرقي، والبيادر، وفي شارع المدارس، وشارع مستشفى جنين، ومنطقة الهدف، وصرح الدوار الرئيسي، ودوار السينما، وسط اندلاع مواجهات عنيفة”.
اعتقلت القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، 24 فلسطينيا من الضفة، والعشرات من خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) أن اعتقالات الضفة شملت 12 من جنين وخمسة من الخليل وأربعة من نابلس وثلاثة رام الله وطوباس وبيت لحم
ووفق الوكالة ،”اعتقل جيش الاحتلال من غزة جميع الرجال داخل عمارة سكنية غرب خان يونس، واقتاد النساء والأطفال إلى مقر جمعية الهلال الأحمر، حيث احتجزهم داخله”.
وحسب الوكالة ، “ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو ستة آلاف 285 ، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشارت الوكالة إلى أن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة”.