كوريا الشمالية تنتقد التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا

سول (د ب أ)-

انتقدت كوريا الشمالية سلسلة أخيرة من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مهددة الدولتين بأنهما ستصبحان هدفا لغزو بلا رحمة، إذا اندلعت حرب.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأحد أن التدريبات المشتركة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي جرت للمرة الأولى، بذريعة تعزيز نظام تعاونهما السيبراني، تأتي في إطار خطوات تهدف إلى إثارة حرب من قبل الولايات المتحدة وأتباعها.
ويشير التقرير على ما يبدو إلى التدريبات الكورية الجنوبية الأمريكية المشتركة للقيادة السيبرانية للحليفين، التي جرت في الفترة ما بين 15 و26 كانون الثاني/يناير، في ميدان التدريب للقيادة السيبرانية الكورية الجنوبية.
وتم إجراء التدريبات المشتركة، وهي الأولى من نوعها، لتعزيز نظام التعاون للقيادة السيبرانية للرد بشكل مشترك على التهديدات السيبرانية.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز من ساحلها الشرقي يوم الأحد، وذلك بعد أيام من اختبار بيونج يانج إطلاق صواريخ كروز استراتيجية جديدة من الساحل الغربي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ جرى في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي ( 2300 السبت بتوقيت جرينتش) في المياه قبالة ميناء شينبو، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتابعت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلت للصحفيين: “بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يقوم جيشنا بتعزيز التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد علامات إضافية على استفزازات كوريا الشمالية”.
ويعد هذا ثاني إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية هذا العام بعد أن اختبرت إطلاق صواريخ كروز الاستراتيجية، المسماة “بولهواسال-3-31″، باتجاه البحر الأصفر يوم الأربعاء الماضي.