وزير خارجية السعودية: ما يحدث في المنطقة أثبت أهمية استقرار العلاقات بين المملكة ومصر

الرياض -وكالات
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى إن هناك توافقًا بين مصر والسعودية على وقف إطلاق النار في السودان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان، يوم الأحد.
وأكد شكرى أن حرية الملاحة والتجارة حقوق ومبادئ دولية يجب الالتزام بها.
وأشار إلي أن منظمة الأونروا توفر خدمات ضرورية للفلسطينيين لا يقدمها آخرون.
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن إثيوبيا تراجعت عما اتفقنا عليه بشأن سد النهضة.
وأضاف شكري في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن ما يحدث في البحر الأحمر يهدد الأمن وله تداعيات وخيمة على المنطقة.
وقال وزير الخارجية أنه بحث مع نظيره السعودي التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، مشددا على أن حرية الملاحة والتجارة الدولية هي مبادئ على الجميع الالتزام بها.
وجدد وزير الخارجية سامح شكري مطالبة مصر بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة وإتاحة المجال للنفاذ الآمن والكامل للمساعدات الإنسانية
وقال شكري إن مباحثاته مع نظيره السعودي شهدت التأكيد على الدعم الكامل للصومال وضرورة احترام سيادته وأراضيه.
وقال وزير الخارجية، إنه ترأس ونظيره السعودي لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات لافتا إلى أن هذه المشاورات تكتسب أهمية خاصة على ضوء توقيتها في وقت تزداد فيه أزمات المنطقة تعقيدا.
وأضاف أنه تم كذلك بحث التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، مشددا على أن حرية الملاحة والتجارة الدولية هي مبادئ على الجميع الالتزام بها.
وأضاف أن الكلمات المستخدمة في بيانات الدول التي علقت تمويل الأونروا، كانت قاسية ولم نجد مثلها إزاء العدوان الذي أدى إلى مقتل أكثر من 26 ألف شخص وإصابة أكثر من 65 ألفًا.
وأكد شكري أن الأونروا تقوم بدور كبير وفعال في إغاثة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأخيرة تمثل تطبيقًا للعقاب الجماعي على موظفي الأونروا البالغ عددهم 30 ألف شخص.
وطالب شكري دول العالم بأن تراعي الاحتياجات الإنسانية، لأن الأونروا هي الوحيدة التي تقوم بهذا الدور وعدم وجود الموارد سيؤدي إلى مزيد من المعاناة.
وقال “يجب أن يكون هناك تحقيق فى الاتهامات الموجهة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وألا يكون استباق بالإدانة، لافتًا إلي أن إلقاء اللوم علي المنظمة ككل هو نوع من “التجنى”.

كما أعرب عن تقدير مصر لمنظمة الأونروا لما تظهره من حيادية والتزام.
وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، إن ما يحدث في المنطقة أثبت أهمية استقرار العلاقات بين المملكة ومصر.
وأضاف بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري وزير الخارجية، “سنواصل العمل مع مصر لحل الأزمة الراهنة في غزة، ويجب تنفيذ تحرك دولي لحل الأزمة في قطاع غزة”.
وشدد علي ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي، مشيرا إلى رفض بلاده العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني لأنه مخالف للقانون الدولي.
وأكد الحاجة إلى قرار من المجتمع الدولي يلزم الجميع بخصوص الفلسطينيين، مضيفا “سنواصل الضغط مع الدول العربية لحماية الشعب الفلسطيني”.
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أولوية وقف القتال في غزة وإدخال المساعدات.
من ناحية اخرى رحبت السعودية بالقرار الابتدائي الصادر عن محكمة العدل الدولية وقف الإبادة في غزة على يد القوات الإسرائيلية، وطالبت بمحاسبة إسرائيل على جرائمها في القطاع.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن ترحيب المملكة بالقرار الابتدائي الصادر عن محكمة العدل الدولية والرامي إلى وقف أية ممارسات وتصريحات تهدف إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، مع رفض رد الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا.
وأكدت الوزارة في بيانها “تأييد المملكة لما صدر عن محكمة العدل الدولية”، مؤكدة “الرفض القاطع لممارسات الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية”.
وأشادت الخارجية السعودية بـ”جهود جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وشددت الوزارة على “أهمية اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من التدابير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة انتهاكاتها الممنهجة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.