واشنطن-وكالات:
حمل الرئيس الأمريكي بايدن “جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران” مسؤولية مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة شمال شرقي الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا.
وتعهد بايدن يوم الأحد “بمحاسبة كل المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها”، كما أشاد “بهؤلاء الجنود المحاربين الذين قُتلوا في هذا الهجوم الخسيس والغاشم تماما.”
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن عدد أفراد الجيش الأمريكي الذين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في شمال شرق الأردن يوم الأحد ارتفع، مضيفا أنه يجري مراقبة نحو 34 من القوات للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ.
وذكر بيان سابق للجيش الأمريكي أن ثلاثة عسكريين قتلوا وأصيب 25 آخرون في الهجوم. ولم تنشر وزارة الدفاع الأمريكية بعد تفاصيل بشأن طبيعة الإصابات، لكن إصابات الدماغ الرضية أمر شائع بعد أي انفجار كبير.
ويشهد الهجوم أول قتلى للجيش الأمريكي بالمنطقة منذ نشوب حرب غزة، ويعد تصعيدا كبيرا للوضع المتوتر بالفعل. وقال بايدن إن الهجوم وقع مساء السبت.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الحملة العسكرية التي نفذتها إسرائيل بعد هجوم حماس تسببت في مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.
ورغم اتخاذ واشنطن موقفا رسميا مفاده أنها ليست في حالة حرب بالمنطقة، فقد شنت ضربات ضد أهداف لجماعات الحوثي اليمنية التي تهاجم سفنا تجارية بالبحر الأحمر.
ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله في البيان “سنظل ملتزمين بمحاربة الإرهاب. لا شك لدينا في أننا سنحاسب كل المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها”.
وقال متحدث باسم الحكومة الأردنية يوم الأحد إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين لم يقع على أرض المملكة لكن في سوريا.
وقال وزير الاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين لقناة (المملكة) التلفزيونية الأردنية إن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن.
وأوضح المبيضين أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.