أبوظبي-الوحدة:
أعلنت “ايدج” تعيين حمد المرر عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة، بدءاً من 1 فبراير. وينتقل المرر إلى منصبه الجديد على رأس مجموعة “ايدج” بعد أربع سنوات قضاها ضمن فريق الإدارة العليا للمجموعة، حيث تولى سابقاً رئاسة قطاع الصواريخ والأسلحة. ويتقلّد المرر مهامه الجديدة خلفاً لمنصور الملا، الذي يعود إلى مجموعة أبوظبي التنموية القابضة بعد عامين ناجحين قضاهما في “ايدج” على أساس الإعارة الإدارية.
واستناداً إلى مهاراته القيادية وخبرته الواسعة ضمن قطاع الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، سيتولى المرر قيادة المجموعة نحو المرحلة التالية من تطورها كإحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، كما سيتولى قيادة التوجه التجاري والاستراتيجي للمجموعة نحو تنويع محفظتها من الحلول والخدمات المتقدمة تقنياً، وتوسيع نطاق قدراتها عبر مختلف القطاعات ضمن المجالين الدفاعي والمدني.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج: “يحظى حمد المرر بقدر هائل من الاحترام والثقة ضمن قطاعي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة المزدهرين في دولة الإمارات، ويمتلك خبرات ومعرفة تجارية واسعة، بعدما قاد بنجاح باهر قطاع الصواريخ والأسلحة، إلى جانب توليه سابقاً مناصب قيادية عليا ضمن ذلك المجال”.
وأضاف: “نحن على ثقة تامة بأنه سيقود ايدج إلى حقبة جديدة من النمو الدولي في وقت تعمل فيه على تنويع قدراتها واستكشاف فرص جديدة ستمكّن المجموعة من تحقيق أهدافها وتوطيد مكانتها الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع الجيل المقبل من المنتجات والحلول والخدمات عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية والفضائية”.
وتابع قائلاً: “باسم جميع أعضاء مجموعة ايدج، أشكر منصور الملا على الإنجازات المهمة التي حققها خلال فترة عمله ومساهمته الفعالة في نجاح المجموعة، إذ كان له دور بالغ الأهمية في المكانة التي تحظى بها ايدج اليوم كمؤسسة رائدة ومبتكرة تتميز بقدراتها التكنولوجية في التصنيع الدفاعي المتقدم وتطوير قوى عاملة عالية المهارات. ونتمنى لكل من منصور وحمد التوفيق والنجاح في مهامهما الجديدة”.
واستهلت ايدج عام 2024 كتكتل ديناميكي وسريع النمو يضم 25 شركة، مع محفظة موسعة تضم 160 من الحلول والخدمات متقدمة، وقوة عاملة تضم أكثر من 10 آلاف من أصحاب المهارات العالية من 88 جنسية، وحضور يغطي أكثر من 50 دولة، وسجل طلبيات محلية ودولية تتخطى 5 مليارات دولار، ثلثها لأغراض التصدير.