مرئيات

الشارقة تتهيأ لاستضافة أطفال الوطن العربي في جلستهم الثالثة

الشارقة-الوحدة:
كشف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت أن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تبذل جهودها حاليا وتستعد لاستضافة الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل ، وذلك في إطار تعزيز التواصل والتفاعل بين أطفال الوطن العربي
و قال: “إن استعداد الشارقة لاستضافة البرلمان العربي للطفل يعكس التزامها بتوفير بيئة تشجع على تطوير وتعزيز قدرات أطفالنا ونحن نسعى جاهدين لضمان تحقيق أهداف البرلمان العربي للطفل وتطوير مواهبهم لتمثيل الطفولة العربية.
وأضاف: يشهد الحدث مشاركة واسعة من أعضاء البرلمان العرب للطفل من مختلف دول الوطن العربي، حيث سيتمكن الأطفال من المشاركة في برامج تعليمية وإثرائية وترفيهية والقيام بجولات سياحية تسهم في تنمية مهاراتهم وإثراء خبراتهم، وذلك في إطار حرص الشارقة على تقديم دعم كامل لتحقيق أهداف البرلمان العربي للطفل وتعزيز نمو وإبداع الأطفال العرب.
ستنعقد الجلسة الثالثة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ومن المقرر أن تستمر فعاليات الجلسة من 18 فبراير 2024 إلى 27 فبراير 2024، وتم تكثيف الجهود ورفع مستوى الجاهزية لضمان إعداد برنامج فعاليات شامل وناجح.
تقوم الأمانة العامة للبرلمان العربي، بالتعاون مع الجهات المعنية، بالتحضيرات اللازمة لاستقبال وتوديع وفود الأطفال من مطارات الدولة ومرافقتهم خلال فترة الاستضافة، بما في ذلك الترتيبات اللوجستية كالتذاكر والتنقل والإقامة. كما يتم تنظيم فعاليات برنامج متنوع يشمل ورش عمل وزيارات لتعزيز تجربة الأطفال.
وأفاد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن انعقاد الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة الشارقة يأتي بأهمية كبيرة لأطفال الوطن العربي، حيث أن هذا اللقاء يشكل منصة فريدة للأطفال للتفاعل والتواصل، ويمكنهم من تبادل الأفكار والتجارب والتعرف على ثقافات متنوعة، ومناقشة قضاياهم و يسهم هذا اللقاء في بناء جيل واعٍ ومتحد، يفهم قضاياه ويشارك في صياغة مستقبله بشكل فعّال.
وأكد أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل التي ستعقد في الثامن عشر من شهر فبراير ، هي مناسبة قيّمة لتشجيع المشاركة الفعّالة وتطوير مهارات القيادة والحوار لدى أطفال الوطن العربي، بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الجلسة في نقل القيم المعرفية والإنسانية والاجتماعية إلى الأجيال الصاعدة، مما يساهم في ترسيخ روح المسؤولية الاجتماعية والانتماء إلى الوطن العربي في نفوس الأطفال، ويمهد الطريق لبناء مستقبل واعد ومستدام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى