أخبار الوطن

المؤتمر العالمي الـ12 للتربية البيئية يواصل فعالياته

 أكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية أن استضافة الإمارات المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية في أعقاب تنظيمها المتميز لمؤتمر الأطراف (COP28) يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به الدولة بمجال العمل البيئي العالمي من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة وحمايتهم من التغيرات البيئية منطلقة من قناعة أن الأرض ليست مجرد مكان نعيش عليه بل هي بيتنا الذي نتشاركه كبشر مع ملايين الكائنات والأنواع الحية الأخرى.

وأرجعت الشيخة شما بنت محمد في تصريحات لها بمناسبة تواصل أعمال المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024 لليوم الثاني على التوالي تركيز المؤتمر على التربية البيئية للأجيال الناشئة لكونها الأمل الحقيقي في منح الأجيال القادمة الفرصة لإدراك قيمة العمل البيئي والحفاظ على الاستدامة والتنوع البيولوجي من أجل مستقبل البشرية.

من جانبها قالت فايزة يحيى الصيعري رئيس قسم الشركات والمؤسسات قطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة أبوظبي إن المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمعلمين والخبراء في مجال التعليم البيئي للقاء والحوارويوفر لهم منصة لمشاركة خبراتهم وممارساتهم في هذا المجال ومناقشة أهم القضايا البيئية.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيطرح خلال أيام انعقاده عددا من المحاور تناقش موضوعات مثل ” تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والماء والطاقة إضافة إلى إدارة النفايات وغيرها عبر أكثر من 200 جلسة و230 متحدثا دوليا مشاركا.

وشهد المؤتمر بجلسته العامة الأولى كلمات رئيسية لمتحدثين بارزين من بينهم سعادة رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وحثت فيها الحكومات وأنظمة التعليم والمتعلمين على التعاون في مواجهة أزمات الكوكب.

وقالت :”ليتمكن العالم من النجاح في التخفيف من آثار أزمة الكوكب يتعين علينا أن نضاعف جهودنا في مجالي التعليم البيئي والتعليم من أجل التنمية المستدامة .. ويعد المؤتمر العالمي للتربية البيئية ضرورملحة في هذا الصدد كونه يوفر الإلهام والمعرفة والحلول العملية اللازمة للتأثير على استجابات الحكومات والأنظمة التعليمية والمعلمين والطلاب على جميع المستويات وأكدت أن الخبرة والحلول الواقعية تعد ركائز مهمة في استجابتنا الجماعية لمثل هذه الأزمات”.

من جهته سلط جاك دانجرموند رئيس معهد أبحاث النظم البيئية الضوء على دور العلم والتكنولوجيا في تشكيل أنظمة التعليم والتعلم.

وقال :”في رحلتنا الحيوية نحو الاستدامة تؤدي العلوم والتكنولوجيا خاصة أنظمة المعلومات الجغرافية دوراً محورياً في بناء قاعدة من الأدلة التي تساعد في اتخاذ الإجراءات ولا يمكن إنكار أهمية الجغرافيا وبيان إمكاناتها التحولية في التعامل مع التحديات المعقدة المتعلقة بالاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ”.

وتضمن المؤتمر ورش عمل تعمقت في مناقشة التحديات والأهداف والأبعاد والوسائل في سياق التعليم البيئي وتضمنت جلسات حول معالجة مسألة الحد من النفايات البلاستيكية في البحر الأحمر وبناء أرضيات المدارس الخضراء وتشجيع مبادرات التعلم في الهواء الطلق والحفاظ على المياه.

المصدر وكالة انباء الامارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى