مخاوف من تعرّض سجناء احتجاجات إيران لخطر “التعذيب والموت”
طهران – وكالات
توفيت أميني عن 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) بعد ثلاثة أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية، الأمر الذي أشعل احتجاجات لا تزال مستمرة منذ أكثر من شهر.
وظهرت صور مروّعة الخميس لاعتقال الناشط في مجال حرية التعبير حسين روناغي، الذي استُعمل معه أسلوب المسكة الخانقة عبر الضغط على عنقه قبل اقتياده بعيداً عندما عرَّف عن نفسه في مكتب النيابة.
منذ اعتقاله في 24 سبتمبر (أيلول)، احتُجز في سجن إوين في طهران، بينما تقول عائلته إنه يواجه خطر الموت لإصابته بمرض كلوي، كما أن ساقيه تعرضا للكسر.
روناغي واحد من العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحافيين والمحامين البارزين الذين اعتُقلوا ويخشى أنصارهم ألا يخرجوا على قيد الحياة من المنشأة سيئة السمعة، حيث يُحتجز معظم المعتقلين السياسيين.
أودى حريق اندلع في إوين في 15 أكتوبر (تشرين الأول) بحياة ثمانية سجناء، وفقاً للسلطات.
وأثار هذا الحريق المزيد من المخاوف بشأن رعاية السجناء، في الوقت الذي يتهم فيه ناشطون السلطات بإطلاق الغاز المسيل للدموع والخرطوش داخل السجن، حتى لو لم ترد تقارير عن إصابة أي من السجناء السياسيين.