أكاديمية شرطة دبي تحتفي بتخريج 105 من الطلبة المرشحين والمرشحات

تحت شعار (عزم دبي القوي)

دبي – الوحدة

يتقدم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة احتفاء أكاديمية شرطة دبي، بتخريج 105 من أبنائها وبناتها الطلبة من المرشحين والمرشحات في بكالوريوس العلوم الأمنية والجنائية، بواقع 75 مرشحاً للدفعة (31)، وعدد 30 مرشحة للدفعة (4).

وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم الخميس في الساعة 10 صباحاً فعاليات التخريج في ميدان الأكاديمية، تحت شعار (عزم دبي القوي).

كما هنأ معالي الفريق عبدالله خليفة المري، الطلبة الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم بتخرج كوكبة من الضباط المتميزين، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي تؤمن بأن الأولوية لنجاح أي منظومة عمل هو كفاءة المورد البشري، وهو نهج دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُمكن العنصر البشري وتتخذ منه ركيزة أساسية في مسيرتها التنموية والحضارية، وتحقيق الإنجازات والنجاحات التي يشهدها الوطن على كافة الأصعدة.

ونوه إلى أن شرطة دبي عملت ومنذ وقت مُبكر على إعطاء الأولوية لأكاديمية شرطة دبي، لما لها من دور مهم في تأسيس أجيال من العسكريين، لرفد منظومة العمل الشرطي والأمني بكوادر مُحترفة، واستمرت في تطوير منظومة الأكاديمية بما يتناسب مع التطلعات والتطورات المتسارعة في الجوانب التعليمية والتدريبية.

ودعا معالي الفريق المري، الخريجين والخريجات إلى العمل بكل جد واجتهاد وتفان، والاستمرار في طلب العلم والمعرفة، والالتزام والانضباط، والإخلاص والولاء، واستشعار عِظم ” قسم الخدمة في شرطة دبي” أثناء تأديتهم للمهام، والعمل بروح الفريق الواحد، مُتمنياً لهم التوفيق والنجاح والسداد في سبيل تعزيز الأمن والأمان وخدمة الإنسان ورفعة الوطن.

فخر واعتزاز

من جانبه، قال بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، “نبارك للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تخريج أفواج جديدة من أبنائنا وبناتنا للانضمام إلى السلك العسكري، ونُعرب عن فخرنا واعتزازنا بانتمائنا إلى دولة تسعى دوماً لأن تكون في موقع الصدارة وتحرص على إسعاد شعبها بكل الوسائل.”

وأكد الشامسي حرص القيادة العامة لشرطة دبي، بمتابعة مباشرة من معالي القائد العام لشرطة دبي، على تخريج هذه الكوكبة التي تنضم إلى إخوانها وزملائها في قوة شرطة دبي، للمساهمة في صنع غد أجمل وجودة حياة أفضل. مهنئاً الطلبة الخريجين والخريجات، تخرجهم من صرح الأكاديمية العريق، داعيا الله عز وجل أن يبارك هذا الغرس، وأن يكونوا رافدا جديدا للإدارات العامة ومراكز الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار.

رفد المجتمع بالنخب

وأكد العميد الدكتور سلطان عبدالحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، أن الأكاديمية ومنذ نشأتها في العام (1987) دأبت على رفد المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي بنخب متوالية من أبنائها الخريجين الذين تشربوا مختلف أنواع الخبرات التعليمية والتدريبية على يد نُخب منتقاة من أكفأ الخبراء في مجالات العلوم القانونية والشرطية، إيماناً منها بدورها الأكاديمي البناء في نشر المعرفة والعلم على كافة الصعد.

وأضاف العميد الجمال “نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من أبنائنا بعد مضي 4 أعوام من الدراسة والتدريب، واكتسابهم المهارات اللازمة التي يحتاجها ضابط الشرطة للدخول إلى ميدان العمل، وحمل لواء الأمن والمسؤولية، حتى يكونوا نموذجاً يُحتذى به في السلوك والعلم والأخلاق، ومثالاً في احترام القانون وتطبيق العدالة والحفاظ على القانون والممتلكات والحقوق لكل من يعيش على هذه الأرض المعطاءة الطيبة.”

حصد الثمار

من جانبه، أكد العقيد دكتور منصور البلوشي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي، أن حصاد الأكاديمية اليوم هو ثمرة غرسٍ رعته أربعة أعوام، لم تدخر فيه جهداً علمياً أو تدريبياً أو تقنياً، على مدار الساعة، واصلت فيه الليل بالنهار، من أجل هذه اللحظة التي يحلم فيها كل خريج وخريجة، وكل ضابط ومدرب وعضو هيئة تدريس، وكل موظف بالأكاديمية وصولاً إلى أن يقف الخريجون على قدم المساواة مع خريجي أعرق وأعظم الأكاديميات والكليات العسكرية والشرطية في العالم.

وأوضح العقيد البلوشي أن الأكاديمية في سبيل تخريج كوكبة من الخريجين، تعمل على تهيئة “الإنسان” و”المكان” تهيئة تامة وفق خطط تعليمية وتدريبية، وبالاستناد إلى أحدث الأجهزة والبرامج الإلكترونية والذكية في التعليم والتدريب الواقعي والافتراضي. وأضاف ” على مستوى تأهيل الكادر البشري، تستقبل الأكاديمية سنوياً الدفعات الجديدة من الطلبة، القادمين من الحياة المدنية، وتعمل على تهيئة سلوكهم والتحول من سلوك الحياة المدنية إلى سلوك الحياة النظامية العسكرية القائمة على الضبط والربط. كما تستقبل الأكاديمية سنوياً الطلبة القادمين من الخلفيات التعليمية المختلفة، فمنهم من تخرج من المدارس الثانوية الحكومية ذات المنهج العربي، ومنهم من تخرج من المدارس الثانوية الخاصة ذات المنهج الأجنبي، فتعمل الأكاديمية على تهيئة ودمج وتعليم هؤلاء الطلبة على المنهج العلمي الموحد المعتمد في الأكاديمية. كما تستقبل الأكاديمية سنوياً الطلبة المبتعثين من الدول الصديقة (وذلك انطلاقا من دورها العربي والإقليمي والدولي)، وتعمل على تأهيلهم ليدرسوا جنباً إلى جنب مع زملاء دفعاتهم، ويتعلمون العلوم القانونية والشرطية التي تقدمها الأكاديمية.”

أما على مستوى البنية التحتية، فقال العقيد البلوشي ” حرصت الأكاديمية على توفير بيئة تعليمية ذكية للطلبة، إلى جانب توفير بيئة تدريبية تراعي معايير الصحة والسلامة الجسدية، وتوفير بيئة ابتكارية إبداعية، وبيئة جاذبة للطلبة المرشحين وغير المرشحين كطلاب القانون وطلاب الدراسات العليا.”

وأوضح أنه وبعد كل ما سبق، فإنه يحق للأكاديمية أن تفخر بعام جديد تحصد فيه ثمار غرسها في تهيئة الإنسان والمكان بتخريج هذه الدفعة الجديدة من الضباط الذين يلحقون بركب من سبقهم في خدمة البلاد، هنيئا لهم ولأولياء أمورهم هذا الإنجاز الكبير.

العلم أمن وأمان الأمم

بدوره، أكد العقيد الدكتور أحمد محمد يوسف الشحي، عميد أكاديمية شرطة دبي، أن الأكاديمية تعد الذراع العلمي للقيادة العامة لشرطة دبي، ذلك الذراع الذي يُعنى بتوفير العلم والمعرفة والبرامج التعليمية للدارسين، وذلك بالاستناد إلى مستويات عدة: التعليم الجامعي، وفوق الجامعي، والدبلومات المهنية، والبحث العلمي.

وأضاف العقيد الشحي ” طرحت أكاديمية شرطة دبي لطلبتها عدداً من البرامج الدراسية، ستة عشر برنامجا دراسياً، بواقع 3 برامج جامعية هي البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية بنظام التراكيز، والبكالوريوس في القانون وعلوم الشرطة، والبكالوريوس في القانون. و13 برنامجاً دراسياً لطلبة الدراسات العليا، والتي تنقسم أيضاً إلى 8 برامج دراسية لمرحلة الماجستير: الماجستير في حقوق الإنسان، والماجستير في القانون العام، والماجستير في القانون الخاص، والماجستير في العلوم الجنائية، والماجستير في الاستثمارات الدولية والقانون التجاري، والماجستير في القانون والبيئة، والماجستير في البحث الجنائي، والماجستير في إدارة الأزمات. و5 برامج دراسية لمرحلة الدكتوراه وهي: الدكتوراه في القانون الجنائي، والدكتوراه في القانون الخاص، والدكتوراه في القانون العام، والدكتوراه في إدارة الأزمات، والدكتوراه في البحث الجنائي.”

وعلى صعيد مستوى الدبلومات المهنية، أوضح أن الأكاديمية حصلت على اعتماد مركز المؤهلات الأمنية التابع لوزارة التربية والتعليم لتصبح مؤسسة تدريبية معتمدة في طرح البرامج المهنية. كما حصلت على اعتماد برنامج الدبلوم المهني في المتفجرات والقنابل المطورة والذخائر والطرق الآمنة في التخلص منها وإبطال مفعولها من مركز المؤهلات الأمنية التابع لوزارة التربية والتعليم.

وعلى مستوى البحث العلمي، بيّن أن الأكاديمية وفرت أحدث مصادر للمعرفة الورقية والإلكترونية في مكتبة الأكاديمية، ووفرت لهم كذلك مجلة “الأمن والقانون” التي تعمل على تقديم ونشر البحوث العلمية المُحكمة للباحثين في مجالات عملها.

وفي ختام حديثه، دعا العقيد الشحي أبناءه الخريجين والخريجات إلى عدم التوقف عن مواصلة العلم والبحث العلمي، فالعلم والتعليم والبحث العلمي أمن وأمان الأمم.

كادر

ونأمل أن نكون نموذجاً للأجيال المقبلة

الخريجون: نفخر بانضمامنا وتدريبا وتخرجنا من الأكاديمية

وأعرب أوائل خريجي أكاديمية شرطة دبي عن سعادتهم وفخرهم بهذا الإنجاز الذي تحقق، مؤكدين أنهم محظوظون بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي العسكري المتقدم، والذي أسهم في إكسابهم العلوم العسكرية والأمنية والقانونية، وتنشئتهم على مختلف المهارات العسكرية الميدانية، للوصول إلى مستوى عالٍ من الجاهزية للانخراط في منظومة العمل وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وخدمة الوطن.

الأول في المجموع العام

بدوره، قال الملازم حمد وليد الشيباني الأول في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف) والأول في السلوك والمواظبة والحاصل على سيف الشرف، خريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، “التحقت بأكاديمية شرطة دبي قبل 4 سنوات، واليوم يوم تاريخي لي ولزملائي في الدفعة نجني فيها ثمار السنوات الماضية من التعب والعمل الدؤوب والدراسة والتدريب، لنخدم فيها وطننا الغالي”. لافتاً إلى أن السنوات الماضية كانت من أجمل السنوات التي قضوها في أكاديمية شرطة دبي واليوم يودعونها لخدمة الإدارات العامة ومراكز الشرطة والانتقال لمرحلة جديدة من العمل والجد والاجتهاد والتعامل مع أفراد المجتمع.

وتابع “أنهيت بحمد الله أربع سنوات، تميزت بالاجتهاد في الدراسة الأكاديمية والجد في التدريبات العسكرية تكللت بالتوفيق، وحصدت ثمار النجاح بحصولي على المركز الأول في المجموع العام، وهذا بفضل من الله ونعمة منه”.

وأكمل الشيباني “أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للقائمين على الأكاديمية من الضباط والأساتذة والمدربين الذين لم يدخروا جهدا في مساعدتنا وتوجيهنا، والذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تزويدنا بمعارفهم وخبراتهم”.

تطوير وتأهيل

وأكد الملازم محمد علي مراد الطاهر الثاني في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف) خريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، أن شرطة دبي ساهمت منذ انضمامهم إلى أكاديمية شرطة دبي في عام 2019 بتطويرهم وتأهيلهم للانخراط في العمل الشرطي والأمني من خلال العمل الميداني في الفعاليات المختلفة. وأضاف ” في هذا اليوم لا يسعني سوى أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وأسرة أكاديمية شرطة دبي والهيئة التدريسية على ما قدموه من تعليم وتدريب وتأهيل خلال السنوات الماضية، ما كان له بالغ الأثر في تطوير شخصيات الطلبة المرشحين وتنمية مهاراتهم ومواهبهم في المجالات كافة ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن”.

وأضاف “أدين لأكاديمية شرطة دبي هذا الصرح الأمني العريق التي أخذت مكانتها المتقدمة بين الأكاديميات عربياً وإقليمياً بفضل دعم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي”. متقدماً بالتهنئة إلى زملائه الخريجين على تخرجهم بعد أربع سنوات مليئة بالجد والاجتهاد والتحدي، سائلاً الله أن يجعلهم جميعاً من النافعين لدينهم ووطنهم وأن يوفقهم لما يحب ويرضى.

قائد الطابور والمراسم

ووجه الملازم حمد أحمد محمد المعيني الثالث في المجموع العام (بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف) والأول في التدريب العسكري والأول في الأسلحة والرماية وقائد الطابور والمراسم وخريج برنامج البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية شكره إلى معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الداعم الرئيسي في توفير البيئة التعليمية المهيأة للاجتهاد والتحصيل العلمي في أكاديمية شرطة دبي، معرباً عن فخره واعتزازه بتخرجه ضمن كوكبه من مرشحي شرطة دبي.

وأضاف أن دعم أسرته وتوجيهات أعضاء الهيئة التدريسية والضباط والمدربين ساهم في تحقيقه للمراكز الأولى في التدريب العسكري وتحصيله لدرجات عالية، منوهاً إلى أنه عقب سنوات الدراسة العملية والنظرية والميدانية في الأكاديمية أصبح جاهزاً لأداء واجبه في خدمة الوطن والقيام بمهامه وواجباته على الوجه الأكمل.

الأولى في المجموع العام

وقالت الملازم ريم فوزي آل علي، الحاصلة على سيف الشرف، والأولى في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف: سعادتي اليوم لا توصف، واعتزازي بهذا الإنجاز والمرحلة المهمة في حياتي العملية سيبقى حاضراً في حياتي، كوني تخرجت من أكاديمية لها مكانة مرموقة بين الأكاديميات العسكرية، وتخرج منها العديد من القيادات التي نفخر بهم، وإننا بحمد الله وبتوفيقه وبدعم قيادتنا وأهلنا استطعنا أن نلتحق بالدورة العسكرية التي اكتسبنا منها العديد من المعارف والعلوم الأمنية، والمهارات الميدانية، والانضباط وغيرها من الصفات التي شكلت شخصياتنا من المدنية إلى العسكرية، فكل الشكر لكل من دعمنا وساهم في وصولنا للحظة النجاح والفخر.

الأولى في السلوك والمواظبة

من جانبها، قالت الملازم اليازية عبدالله السويدي، الثانية في المجموع العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وأيضا الحاصلة على الأولى في السلوك والمواظبة: أكاديمية شرطة دبي رائدة في مجالها التعليمي والتدريبي، ونفخر اليوم بأننا ضمن هذه الكوكبة من المتخرجين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في خدمة الوطن، وإن ما حققناه من نجاح اليوم ما هو إلا خطوة أولى في مسيرتنا المهنية، ونحن على ثقة كبيرة بأننا قادرون على تأدية المهام بصورة احترافية، كوننا تلقينا تدريبا وتعليما مكثفاً ومتقدماً، وعملنا بكل جهد على الاستفادة القصوى من مختلف المعارف والعلوم والتدريبات التي تصقل مهاراتنا، فكل الشكر لكم من دعمنا.

تمكين المرأة الإماراتية

بدروها قالت الملازم حور عبدالله الكيالي، الحاصلة على المركز الثالث في المجموع العام وحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف: كل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على دعمها وتمكينها للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وللقيادة العامة لشرطة دبي ولأسرة أكاديمية شرطة دبي، وإن هذا النجاح هو ثمرة إيمان دولتنا بالمرأة، وإيمان المرأة بأنها قادرة على خدمة وطنها، وإننا اليوم كلنا فخر بتخرجنا من أكاديمية شرطة دبي، هذه الأكاديمية التي صنعت أجيال استطاعت أن تثبت وبكل فخر بأنها على قدر المسؤولية، وإننا اليوم نؤكد بأننا سوف نعمل بكل جد من أجل خدمة الوطن.

الأولى في الأسلحة والرماية

وقالت الملازم شيخة سعيد القمزي، الأولى في الأسلحة والرماية: فرحة اليوم هي حصاد مشوار أكاديمي عسكري مليء بالتحديات، استطعنا بفضل من الله وبدعم قيادتنا وأهلينا أن نحقق هذا الإنجاز، فالحياة العسكرية كانت حلمي، واليوم يتحقق الحلم، وكلي فخر بانضمامي لشرطي دبي التي لها مكانة وسمعة عالمية، وأضحت نموذجاً للمؤسسة الشرطية الرائدة في مختلف التخصصات، وكان للمرأة فيها الحضور والإنجاز الملحوظ والمؤثر والداعم والقوي، وسنبذل كل الجهد لتنفيذ ما تعلمناه على أرض الواقع، والعمل بروح الفريق الواحد.

بيئة حاضنة

وقالت الملازم مريم عيسى سيف الجلاف، الحاصلة على المركز الأول في التدريب العسكري، إن ما حققته هو بفضل الله سبحانه و تعالى أولاً ثم بدعم والديها و توجيهات الضباط والمدربين، معبرة عن عمق شكرها وتقديرها للقائمين على التدريب والتأهيل والتدريس في أكاديمية شرطة دبي، على ما بذلوه من جهد في سبيل تأهيل وتدريب وتنشئة دفعة عسكرية متميزة، مؤكدة أن الطموحات مستمرة، والسعي نحو التسلح بالعلم مستمر، وإن شرطة دبي بيئة حاضنة داعمة وجاذبة للمواهب والمبدعين ، الأمر الذي بدوره يرفع من عنان التطلعات، ويحفز على تسخير القدرات والمهارات في سبيل الدفع بعجلة العمل نحو الأفضل، مضيفة أن هذا النجاح ليس سوى الخطوة الأولى نحو مستقبلٍ واعدٍ  بإذن الله.