الشارقة – الوحدة:
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة أطلق مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، بالجامعة القاسمية، الدورة الرابعة من جائزة الجامعة القاسمية لبحوث الاقتصاد الإسلامي.
تأتي الجائزة ضمن مبادرات الخطة الاستراتيجية للمركز، لمواصلة مساهمته الجادة في الابتكار والتطوير في دراسات الاقتصاد والمالية الإسلامية، وتكييفها مع المتطلبات العملية التي تحتاج إليها المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية.
الجدير بالذكر أن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الجامعة القاسمية لبحوث الاقتصاد الإسلامي امتداداً للنجاحات التي حققتها الدورات السابقة للجائزة، الأولى والثانية والثالثة، في استقطاب البحوث العلمية الجادة التي تساهم في رفد الدراسات المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي بكل جديد في مجالاته وفروعه.
كما وتسهم بشكل أكبر في تعزيز عمل المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية، لَتُشجع على المضي قُدماً لاستقطاب المزيد الدراسات التطبيقية التي تقدم الحلول للمشكلات القائمة وتعمل على تطوير الأداء في المؤسسات المعنية بالاقتصاد الإسلامي من أجل الوصول إلى النتائج التي تحقق التطور الحقيقي والملموس على أرض الواقع للصناعة المالية الإسلامية بكافة أقسامها، وأنشطتها القائمة على التطبيقات العملية لمبادئ ومفاهيم الاقتصاد الإسلامي.
وبمناسبة انطلاق الدورة الرابعة من جائزة الجامعة القاسمية لبحوث الاقتصاد الإسلامي، أعرب سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الرعاية الكريمة لهذه الجائزة منذ نشأتها، وأكد على أهمية هذه المبادرة في تعزيز مجالات البحث العلمي والتطوير في دراسات الاقتصاد والمالية الإسلامية، لتحقيق تقدم حقيقي في بناء اقتصاد متين يحقق التنمية والسعادة للمجتمعات.
وأضاف الدكتور عواد الخلف أن موضوع الدورة الرابعة للجائزة حول “الهندسة المالية الإسلامية الذكية ” يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي ومواكبة التطورات العالمية والإقليمية في دراسات الاقتصاد والصيرفة الإسلامية ، وتعد محفزًا قويًا للباحثين الجادين الذين يسعون إلى تعزيز مبادئ وقيم الاقتصاد الإسلامي عبر تقديم حلول رقمية مبتكرة للمشكلات والقضايا الراهنة ودراسة التطبيقات الرقمية المتميزة، في إطار موجهات الشرع، وتشمل الجائزة ثلاثة مجالات: الفقه الإسلامي والقانون والاقتصاد الإسلامي.