لتمكين قادة المستقبل الجامعة الكندية دبي تتعاون مع مؤتمر هارفارد الإقليمي في الشرق الأوسط

دبي-الوحدة:

أبرم قسم الاتصال والإعلام في الجامعة الكندية دبي شراكة مع مؤتمر هارفارد النموذجي في الشرق الأوسط (HMCME) لاستضافة مؤتمر إقليمي للشباب يهدف إلى تمكين قادة الغد. وقد انعقد هذا التجمع في الجامعة الكندية دبي للمرة الثانية، حيث اجتمع أكثر من 200 طالب من طلاب المدارس الثانوية لمناقشة وتطوير حلول عملية لبحث أكبر التحديات العالمية الحالية.

على مدار الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، تولى مندوبون من 23 مدرسة تمثل 10 دول أدوار النواب الأمريكيين وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومندوبي الأمم المتحدة للتفاوض بشأن القضايا العالمية المعقدة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وأنظمة الغذاء المستدامة، وسياسة الطاقة العالمية، والقضايا العالمية. أزمة الهجرة الدولية. من خلال العمل بالتعاون مع طلاب جامعة هارفارد، ناقش تلاميذ المدارس الثانوية وتفاوضوا وطوروا السياسات لتمرير مجموعة من القرارات حول قضايا بما في ذلك تنظيم الزراعة، وخصوصية البيانات، والمساعدات الإنسانية السلمية، وإعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين في التعليم. هذا العام، فازت شركة Speakfluence بأفضل وفد صغير، بينما فازت مدرسة يونجسان الدولية بجائزة أفضل وفد كبير.

وفي سياق حديثها عن أهداف مؤسسة حمد الطبية وتجربة الطلاب، قالت هيذر بارك، مديرة البرامج وطالبة جامعة هارفارد: “إن مهمة مؤتمر جامعة هارفارد النموذجي هي تعليم وإلهام قادة الغد في جو آمن وترحيبي. لقد شهدنا في مؤتمر هذا العام نموًا شخصيًا هائلاً، حيث أصبح كل طالب أكثر ثقة وفهمًا وتقديرًا أكبر لقضايا العالم المعاصر. وآمل أن يكون هذا بمثابة بداية رحلة المشاركين الطويلة والمرضية كمفكرين ومتحدثين عالميين.

وإلى جانب جدول مناقشات اللجنة ومؤتمرات القمة الدولية، أتيحت للمشاركين فرصة المشاركة في مسابقة خطابات المندوبين. ومن بين المتحدثين الفائزين كانت مهرة محمد الشامسي من الأكاديمية الأمريكية في رأس الخيمة، والتي قدمت وصفاً عن رحلتها التحويلية من خلال مؤسسة حمد الطبية. وأوضحت مهرة: “لقد شاركت لأول مرة في كلية الطب بجامعة حمد الطبية في عام 2023 في وقت كانت ثقتي بنفسي منخفضة للغاية بعد العزلة التي فرضها الوباء وفترة صعبة عندما كنت أتنقل بين المدارس. لقد كان المؤتمر تجربة غيرت حياتي حيث لعب دورًا حاسمًا في تحسين ثقتي بنفسي وقادني إلى استكشاف فرص جديدة وتجربة أشياء مختلفة، وهو ما لم أكن أتخيله أبدًا قبل نقطة التحول هذه.

شهد هذا العام انعقاد الدورة الحادية عشرة لمجلس إدارة جامعة حمد الطبية، الذي تم تأسيسه في عام 2012 لتوفير منتدى للشباب للمشاركة في نقاش هادف، والتعلم من طلاب الجامعة الحاليين، والتفاعل مهنيًا واجتماعيًا. أصبح المؤتمر مشهورًا باعتباره المحاكاة الأولى للعلاقات الدولية لطلاب المدارس الثانوية في الشرق الأوسط، مما يساعد على تطوير مهارات القيادة والتحدث أمام المشاركين، وبناء فهمهم للهيئات الحكومية الدولية، وتطوير قدرتهم على التفاوض بشأن حلول مؤثرة عبر الانقسامات الأيديولوجية. وقالت ميريديث زيلونكا، رئيس HMCME 2024: “يعرب مؤتمر هارفارد النموذجي في الشرق الأوسط عن امتنانه المستمر للجامعة الكندية دبي لتسهيل تعليم المئات من طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في أشكال الحكومة والنقاش”.

واختتمت الدكتورة غادة عبيدو، التي قادت هذا الحدث نيابة عن قسم الاتصال والإعلام في الجامعة الكندية دبي، قائلة: “يسعدنا أن نتشارك مع جامعة هارفارد لتنظيم هذا المؤتمر الرائد في الجامعة الكندية دبي للعام الثاني على التوالي. يتماشى هذا الحدث مع أهدافنا لتعزيز القيادة الشبابية والمواطنة النشطة ويوفر منصة ممتازة لطلاب المدارس الثانوية لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين المهمة. ومع سفر وفود هذا العام من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومن مناطق بعيدة مثل كوريا الجنوبية، فقد أتاح المؤتمر أيضًا الفرصة للطلاب للحصول على تجربة مباشرة للمشهد التعليمي والثقافي في دبي أثناء استعدادهم لاستكشاف المرحلة التالية من رحلتهم الأكاديمية. “.