صحة وتغذية

M42 ومستشفى جريت أورموند ستريت يتعاونان لترسيخ تميز الرعاية الصحية للأطفال في الإمارات

• مبادرة مبتكرة تركز على تحسين الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في منطقة الشرق الأوسط

• ستركز الشراكة مبدئياً على التعليم والتدريب المرتبط الرعاية المكثفة لصحة الأطفال في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال

دبي-الوحدة:
وقعت M42، شركة رائدة هي الأولى من نوعها في مجال الصحة تسعى لإعادة صياغة مستقبل الصحة باستخدام أحدث التقنيات، اتفاقية شراكة مع مستشفى جريت أورموند ستريت، أحد مستشفيات الأطفال الرائدة على مستوى العالم ويقع في لندن، وجزء من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة. وتمهد هذه الشراكة لتعاون الجانبين لإطلاق مبادرة تعليمية مبتكرة لتحسين الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في المنطقة، مع تركيز مبدئي على مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، إحدى شركات M42، والرائد في رعاية صحة الأطفال في دولة الإمارات.

ويتمتع مستشفى جريت أورموند ستريت بمكانة عالمية مرموقة نظير خبرته الواسعة في علاج الأطفال المصابين بحالات طبية نادرة ومعقدة، الأمر الذي يدعم رسالة M42 المتمثلة بالارتقاء بالرعاية الصحية على مستوى العالم. وسيدعم هذا التعاون متعدد الجوانب في مرحلته الأولى الأطفال المصابين بحالات طبية معقدة عبر برامج تعليمية في إطار رؤية لتوسيع نطاق الشراكة لتشمل علم الجينوم والبحوث. ويهدف الجانبان عبر شراكتهما لتطوير علوم الجينوم، والعلاج بالخلايا والجينات.

وفي هذا السياق، قال أشيش كوشي، رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في شركة M42: “في ضوء مثل علاقات التعاون هذه، تعمل M42 على وضع بصمة إيجابية في الصحة العالمية. ونثق بأن شراكتنا مع مستشفى جريت أورموند ستريت ستمنحنا فرصة ثمينة للارتقاء بمستويات رعاية صحة الأطفال في المنطقة إلى آفاق جديدة، وإرساء معايير الممارسات الفضلى في هذا المجال حول العالم. ومن خلال الجمع بين حلول مستشفى جريت أورموند ستريت العالمية مع حلولنا الصحية المبتكرة، نتمكن من تحقيق التغيير المنشود، ونرسخ إمكاناتنا السريرية والتشغيلية، ونمضي قدماً نحو وضع معايير جديدة كلياً لتميز رعاية صحة الأطفال”.

من جانبه قال كريستوفر روكنباخ، العضو المنتدب للشؤون الدولية والتجارية في مستشفى جريت أورموند: “فخورون بعلاقتنا الوثيقة منذ فترة طويلة مع دولة الإمارات، ويسعدنا تعزيز التزامنا بخدمة المنطقة بالتعاون مع شريك مرموق مثل M42. ونتطلع قدماً للمساهمة في تحسين صحة الأطفال في ضوء هذا التعاون”.

وأضافت لين شيلدز، مديرة التعليم في أكاديمية التعليم بمستشفى جريت أورموند ستريت: “نحرص في مستشفى جريت أورموند ستريت على وضع التعليم في صلب كل ما نقوم به. وبالتعاون مع M42، نحصل على فرصة ثمينة لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية للأطفال من خلال مشاركة المعارف والخبرات، وتقديم برامج تعليمية متميزة وهادفة”.

ومن خلال هذه الشراكة، سيحظى مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، إحدى شركات M42، بالدعم ليتمكن من تلبية احتياجات حالات صحية محددة وتعزيز دقة تقديم الرعاية وتميزها، بما يضمن مستويات أعلى من الرعاية للمرضى الأطفال. كما ينطوي هذا التعاون على إمكانات واسعة لتبسيط سبل تقديم الرعاية من خلال إنشاء منهجية مشتركة وفعّالة ومتعددة التخصصات، وإطار عمل للرأي الثاني، وبرنامج الأطباء الاستشاريين الزوار.

ومع منشآت من المستوى الثالث لوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، ستساهم هذه الشراكة مع مستشفى جريت أورموند ستريت في تحسين جودة الرعاية الحرجة للأطفال وحديثي الولادة.

وأشار عمر النقبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال: “يسعدنا إبرام علاقة التعاون هذه مع مستشفى جريت أورموند ستريت، والذي يحظى بمكانة عالمية مرموقة نظير معاييره العالية في الرعاية. ولاشك أن تعاوننا هذا يمثل دلالة على التزامنا بتقديم أرقى مستويات الرعاية للأطفال في دولة الإمارات، وحرصنا على منحهم أفضل مستويات الرعاية الممكنة. كما يسلط الضوء على تفانينا في دعم فرق الرعاية السريرية لدينا وتمكينهم من مواصلة التطور مهنياً، ليتمكنوا من تقديم أفضل معايير الرعاية على الدوام”.

وإضافة لذلك، سيكون هنالك تركيز أكبر على صقل مهارات فرق الرعاية السريرية في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، لاسيما ضمن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال، إذ يتطلب العمل في هاتين الوحدتين مهارات متقدمة. وسيقدم مستشفى جريت أورموند ستريت برامج التدريب المتقدمة على الرعاية السريرية، بما يشمل المشاركة في جلسات تعليمية وتثقيفية لتيسير سبل تبادل المعارف والاستمرار باكتساب الخبرات.

ويمتلك مستشفى جريت أورموند ستريت علاقة طويلة مع دولة الإمارات، إذ يحتضن مركزاً للأمراض النادرة يدعى مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال، وهو مركز متطور يجمع بين الأبحاث السباقة والرعاية السريرية الرائدة عالمياً تحت سقف واحد. وتم افتتاح المركز في عام 2019 بفضل منحة سخية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”.

وسيعمل هذا التعاون على استكشاف العديد من مشاريع البحوث والابتكار بما يشمل تطوير علم الجينوم، وابتكار المنهجيات العلاجية بالخلايا والجينات، بما ينسجم مع دور M42 باعتبارها الجهة المنظمة لبرنامج الجينوم الإماراتي. ومن بين مجالات الاستكشاف الأخرى المحتملة تعلّم الآلة، والذكاء الاصطناعي، على غرار نموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي التوليدي “ميد42” التابع لشركة M42.
وانعقد حفل توقيع الاتفاقية ضمن منصة M42 خلال معرض ومؤتمر “آراب هيلث” 2024، إذ وقعها أشيش كوشي، رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في شركة M42، وكريستوفر روكنباخ، العضو المنتدب للشؤون الدولية والتجارية في مستشفى جريت أورموند ستريت – هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى