جامعة نيويورك أبوظبي تعلن عن حصول أول طالب إماراتي على منحة ينشينج من أكاديمية ينشينج بجامعة بكين

● عبدالله سعيد الحميري ينضم لطلاب جامعة نيويورك الحاصلين على هذه المنحة المرموقة ليكون الطالب التاسع منها والأول من الإمارات منذ انطلاق البرنامج

● منحة أكاديمية ينشينج تعتبر من بين أكثر المنح تنافسية في العالم، بمعدل قبول يبلغ 2.7%

● طالب جامعة نيويورك أبوظبي يسجل في برنامج الماجستير في جامعة بكين في الدراسات الصينية باختصاص السياسة والعلاقات الدولية

أبوظبي-الوحدة:
كشفت جامعة نيويورك أبوظبي عن فوز الطالب عبدالله سعيد الحميري، من دفعة عام 2024، بمنحة ينشينج تقدمة أكاديمية ينشينج في جامعة بكين، ليكون أول طالب إماراتي يحصل على هذه المنحة. ويسعى الحميري إلى نيل درجة الماجستير في الدراسات الصينية باختصاص السياسة والعلاقات الدولية، ابتداءً من سبتمبر من هذا العام، ليكون الطالب التاسع من جامعة نيويورك أبوظبي الذي يحصل على منحة ينشينج.

إن برنامج الشباب المتفوق هو مبادرة تديرها وزارة التعليم الصينية، وهو يقدم منح ممولة بالكامل للطلاب الدوليين الذين يرغبون في إكمال دراستهم في الصين. ويتم تقييم المرشحين بحسب التحصيل الأكاديمي، والإمكانات القيادية، والخبرة الدولية، والأهداف طويلة المدى.

وحصل الحميري على درجة البكالوريوس في البحوث الاجتماعية والسياسات العامة والعلوم السياسية من جامعة نيويورك أبوظبي، وهو يشارك بشكلٍ فعال في المؤسسات المعنيّة بالشؤون الدولية والخارجية في دولة الإمارات، مثل التدريب في السفارة الإماراتية في بكين، وقنصليتها في نيويورك، ومكتب الأمم المتحدة في جنيف. كما يُجري حالياً بحثاً حول الدبلوماسية الصينية تجاه الطاقة في الخليج العربي. ويحمل الحميري حالياً عضوية مجلس التخطيط في المنتدى الخليجي الصيني، المنتدى الطلابي لجامعة نيويورك أبوظبي الذي يناقش الفرص والتحديات التي تفرضها العلاقات الصينية الخليجية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الحميري: “حققت دولة الإمارات والصين نمواً اقتصادياً مذهلاً في زمن قياسي، مما يعكس تطابقاً في قيم العمل والطموحات المشتركة. وأثناء عملي في السفارة الإماراتية في بكين، شهدت شخصياً الإمكانات الهائلة التي يوفرها التعاون الثنائي بين الدولتين، وترسخت قناعتي بوجود فرصٍ حقيقية لإقامة مشاريع مشتركة، مثل مشاريع الطاقة وأنظمة النقل في منطقة الخليج العربي. وكان تعزيز العلاقات بين الدولتين حجر الأساس في رحلتي الأكاديمية حتى الآن، وسيؤدي المنهاج الدراسي في أكاديمية ينشينج، إلى جانب الخبرات العملية، دوراً محورياً في تكوين فهم أكبر حول نمو الصين ونهجها تجاه التعاون الدولي”.

وتنظم الأكاديمية دراسات ميدانية لبناء فهم واسع لثقافة الصين واقتصادها وبيئتها الاجتماعية والسياسية، فضلاً عن الدورات الإلزامية الأساسية في مجموعة من المواضيع. وتهدف الأكاديمية إلى تشجيع التواصل والحوار العالميين، وهي برنامج داخلي ممول بالكامل ويقدم مجموعة متنوعة من الدورات متعددة التخصصات حول الصين في موضوعات محددة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وتحظى الأكاديمية بعلاقات شراكة مع 69 جامعة من مختلف أنحاء العالم، بما فيها جامعة نيويورك أبوظبي، الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط.

وتجمع المنحة بين الشباب الذين يتمتعون بالقدرة على التطور ولعب دور قيادي في مجالاتهم في بيئة تعليمية مكثفة، حيث يمكنهم إجراء دراسات حول الصين ومكانتها في العالم، بما في ذلك الماضي والحاضر والمستقبل. وتطمح الأكاديمية إلى بناء جيل جديد من المواطنين العالميين ممن لديهم رؤية شاملة للصين ودورها العالمي.

ويتمتع الحميري بسجل حافل بالإنجازات في العديد من المجالات، بما فيها الأكاديمية والرياضية، حيث يمارس رياضة الجوجيتسو وفاز بالعديد من الميداليات الدولية في الولايات المتحدة وفرنسا. كما قام بتأليف كتاب باللغة العربية سيصدر قريباً بعنوان “مملكة الصحراء المفقودة”.

Exit mobile version