المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يستعرض قصص نجاح ملهمة

دبي-الوحدة:
شهد اليوم الثاني ضمن المؤتمر المصاحب للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بدورته السابعة في فيستيفال آرينا – دبي، تحت عنوان “الارتقاء بالعقول”.. تنفيذ العديد من البرامج وورش العمل، وتسليط الضوء على أهمية الابتكار وريادة الأعمال.

وتضمن ، استضافة مجموعة من الطلبة الملهمين والمختصين ورواد الأعمال، ضمن جلسات تحدثوا فيها عن قصص نجاحهم، وأهمية ريادة الأعمال والإرادة في تحويل أفكارهم إلى مشاريع رائدة وملهمة، متجاوزين بذلك العقبات، ليواصلوا رحلة التميز المهني.

شهد الجلسات عدد من المسؤولين والمختصين، والطلبة، ومجموعة كبيرة من أولياء الأمور والمعلمين والمختصين.

واستهل المهرجان فعالياته، بجلسة تم خلالها استضافة الطالبة الظبي المهيري، أصغر ناشئة ومؤسسة، والطالب سعيد المهيري أصغر كاتب في العالم، بعنوان “أنا وأخي: قصة نجاحنا”، والجلسة الثانية قدمت فيها عائشة العبيدلي أصغر طاهية إماراتية، جلسة بعنون “يلا أشارككم شغفي بالطبخ”، ومن ثم قدم الطلاب الفائزون بلقب “العالم الإماراتي الشاب” لعام 2023 ، جلسة بعنوان “رحلتنا نحو النجاح” تطرقوا خلالها إلى أهمية الجائزة والطموح للحصول على اللقب، وأهمية العزيمة والإصرار على تميز تجربتهم التي انطلقت من فكرة، تم تحويلها إلى مشروع رائد له انعكاساته الإيجابية على المجتمع والبشرية.

كما قدمت إيمان القاسم، رائدة أعمال ونائبة الرئيس التنفيذي للموار البشرية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم جلسة بعنوان “من الحياة الجامعية إلى الحياة المهنية”، وبعد ذلك قدم بشير حليمي، رئيس ومؤسس شركة speech mobility inc ورقة عمل بعنوان “علم الثماني وعشرين حرفاً”، تلا ذلك جلسة استضافت بوب فلوجفيلدر مدرس علوم ومبتكر ومقدم برامج، استعرض خلالها مجموعة من التجارب العلمية بعنوان “الفوضى الملهمة للعلوم”.

وقدم خليفة المهيري رائد أعمال ومستثمر، جلسة تحت عنوان “تعزيز روح الريادة” سلط الضوء خلالها على مسائل تتعلق بأهمية ريادة الأعمال، والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الشخص مثل الابتكار والابداع والتخطيط ووضع الأهداف والمرونة والتكيف والتواصل الفعال والتعلم المستمر والنمو الشخصي والعزيمة والإصرار، مؤكداً في حديثه أن ريادة الأعمال تعتبر أسلوب حياة وليست مساراً مهنياً، وأن أي شخص مهما كانت وظيفته وموقعه، يستطيع أن يكون رائد أعمال ناجح ومميز.

وأشار إلى أنواع التجارب التي من الممكن من خلالها تطبيق فكرة الشخص، كمرحلة أولية، وتتمثل في التجربة الاجتماعية والعملية والمؤقتة، لافتاً إلى ان المكملات الأساسية لريادة الأعمال تتمثل في التسويق والإدارة المالية، وإدارة الوقت، والتعليم الذاتي.

وأكدت حصة العوضي، مديرة إدارة الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن المهرجان في نسخته الحالية، لاسيما المؤتمر يتميز بتنويع آفاق المجالات المطروحة سواء الابتكار أو ريادة الأعمال أو غيرها من المجالات الرائدة، وذلك بهدف أن نقدم للطلبة وهم جمهورنا المستهدف قسطاً وافراً من الرؤية العميقة حول الحاضر والمستقبل المهني، ومجالات الإبداع وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار والتفكير الإبداعي لديهم وإلهامهم، لصياغة جيل قادر على مواكبة مستجدات العصر، ويمتلك زمام المبادرة.

وأوضحت أن جائزة الإمارات للعالم الشاب، تميزت في النسخة الحالية بأنها الأوسع مشاركة، حيث تقدم لها نحو أربع آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الطلبة الذين شاركوا في أكثر من نسخة، وهذا يؤكد أن المهرجان أصبح بمثابة منصة لتحقيق جيل مبتكر ومفكر، وتسهم في تنمية مداركه ومهاراته بشكل مستمر.

وذكرت العوضي، أن الذكاء الاصطناعي صار أكثر حضوراً في المهرجان، وذلك من خلال إقبال الطلبة على استخدامه كأداة لتحسين مخرجاتهم البحثية، وكذلك وظفت الوزارة الذكاء الاصطناعي، لتحقيق النزاهة العلمية، وصولاً إلى أفضل أداء ونتيجة.