كلمات الشّاعر / أحمد حسن ضيف الله
يَا موطِنَ العِزّ عزٌ أنتَ رائِدُهُ
فَخرَ العُروبةِ أنتَ زهرةُ الأملِ
مُحمّدٌ يابنَ زايدَ نوركُمْ ألقٌ
كالبَدرِ يسطَعُ في الظّلماءِ مُكْتَملِ
مِنْ آلِ نَهيانَ معروفٌ بِحكمَتِكمْ
أنتَ المُظفّرُ في سهلٍ وفي جبَلِ
فيكَ الخِصالُ وهلْ يُحصي مَناقِبَها
مَنْ جاءَ يَذكُرُها ماضٍ ومُقْتَبلِ
كُلُّ العِباراتِ لا تَكفي مَديحَكُمُ
مَهما كَتبتُ مِنَ الاشْعارِ والجُمَلِ
دَعني أُسطِّرُ أبياتي أُعَطّرُها
مِنْ وحي سيرَتِكُم في القوْل والعَملِ
أبًا اخًا وصديقًا عزَّ جانِيُهُ
جُدْ بِالوصالِ إذا ما شِئتَ وَالحُللِ
أَتيتُ أمدَحُكُمْ بالشّعرِ ملحَمةً
فالمدْحُ في موْطِنِ الأشرافِ والطّوَلِ
وَجهًا بشوشًا رؤومًا كُلُّهُ حَسنٌ
أنقى مِنَ الشّهدِ بل أصفى منَ العسلِ
سِرْ يابنَ زايدَ نحوَ الأُفْقِ مُعتلياً
عرشَ الإماراتِ واركبْ جادةَ البطلِ
وامنُنْ علينا بأنْ نُهديكَ أشعاراً
فيها الغِناءُ بلحنٍ غيرِ مُنفَصلِ
أوْ أنْ نراكَ بخيرٍ نَستقي عِبَراً
مِنْ حِكمةِ الشّيخِ ذي عِلمٍ وذي بِذَلِ
هذي بلادي إماراتي تُخاطِبُكم
هيّا هلُمّوا إلى العلياءِ في عَجَلِ
واصعدْ إلى القِمَمِ الشّمّاء مَسكَنُكُمْ
لكَ العرينُ ومِنكَ القولُ في جَزَلِ