قصف أميركي بريطاني يصيب 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن

شملت منشآت تخزين وتشغيل مسيّرات ورادارات وطائرات

لندن -وكالات

قالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت، يوم (السبت)، ضربات بالتعاون مع القوات البريطانية على أهداف للحوثيين باليمن رداً على أنشطتهم المزعزعة للاستقرار بالمنطقة.
وأضاف البيان أن الأهداف التي تم قصفها شملت منشآت تخزين تحت الأرض ومراكز للقيادة والتحكم وأنظمة صاروخية ومواقع تخزين وتشغيل طائرات مسيرة ورادارات وطائرات هليكوبتر.
وقال البيان، إن «الغارات نفذت في الحادية عشرة والنصف مساء بتوقيت صنعاء بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا على 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً بمناطق سيطرتهم باليمن التي استخدمت لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأميركية بالمنطقة».
وأشارت القيادة المركزية إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى «إضعاف قدرات الحوثيين التي تستغلها لمواصلة هجماتها غير المشروعة والطائشة على سفن الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب الملاحة الدولية بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن».
من جانبها قالت جماعة الحوثي، إن التحالف (الأميركي البريطاني) شن، السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت 6 محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها. وأوضح تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين أن «العدوان الأميركي البريطاني استهدف محافظات صنعاء وحجة وذمار والبيضاء وتعز والحديدة».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن هجمات الحوثيين “يجب أن تتوقف”.
وأكد كاميرون في منشور على صفحته الرسمية بمنصبة “إكس” (تويتر سابقا)، أن هجمات الحوثيين على النقل البحري الدولي “يجب أن تتوقف” بعد أن انضمت المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة للمرة الثالثة في شن موجة من الضربات الجوية على أهداف الحوثيين في اليمن.
وأشار كاميرون إلى أن الموجة الثالثة من الضربات الجوية البريطانية والأمريكية المشتركة أمس السبت حدثت بعد “تحذيرات متكررة” للحوثيين من أجل التوقف عن هجماتهم .
وكتب كاميرون: “لقد أصدرنا تحذيرات متكررة للحوثيين. إن أفعالهم المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتهدد حرية الملاحة وتزعزع استقرار المنطقة. يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين”.