The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

الجامعة العربية تستضيف احتفالية كبرى باليوم الدولي للأخوة الإنسانية

القاهرة : أحمد عنانى
نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية ندوة تحت عنوان “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، والذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك بحضور ممثلين عن الجامعة العربية والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمجلس العالمي للتسامح، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعدد من السفراء ومندوبي الدول العربية الدائمين لدى الجامعة العربية.

أدار الندوة سعادة حسن الشميلى المستشار الدبلوماسي بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية.

وفي كلمته أكد سعادة المستشار الدكتور عبد الله الحمادي رئيس قسم جامعة الدول العربية بسفارة دولة الامارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية ان اليوم الدولي للإخوة الإنسانية جاء تتويجًا لإعلان “وثيقة الأخوة الإنسانية”، والتي قام بتوقيعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ذلك الحدث الإنساني العالمي الذي شهدته مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرابع من فبراير عام ٢٠١٩، مشيرا الى انها تمثّل تلك الوثيقة إعلانًا مشتركًا يدعو إلى تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين البشر، ونشر السلام بين الناس في العالم، اعترافًا بأن الجميع أفراد لأسرةٍ إنسانيةٍ واحدةٍ.

وقال إن الاحتفال اليوم في بيت العرب “جامعة الدول العربية” بذكرى “اليوم الدولي للإخوة الإنسانية”، كونه يشكل يوما تاريخيا اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر ٢٠٢٠ قراراً بالإجماع أعلنت فيه يوم الرابع من فبراير من كل عام “يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية” ضمن مبادرة لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وقال الحمادي إن اليوم الدولي للإخوة الإنسانية ومن قبله وثيقة الأخوة الإنسانية يمثلا صفحات ناصعة في سجل الجهود المتتابعة التي قامت وتقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الإنساني…وتابع قائلاً: فهي بلد السلام والتسامح والتعايش فقد تأسست على القيم الإنسانية السمحة، حتى أصبحت نموذجًا في التسامح والتعايش السلمي.

ونوه الحمادي بأن دولة الإمارات تستضيف مقيمين من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، وتجرِّم التعصب والكراهية.. ومنها قانون مكافحة التمييز والكراهية لعام 2015.

وأشار الحمادي إلى أن دولة الإمارات لم تكتفِ بذلك بل قامت باستحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في الدولة في فبراير2016، وقد أعيدت تسمية الوزارة بوزارة التسامح والتعايش، في يوليو 2020،
ومنذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وهي تقوم ببناء علاقات وثيقة مع دول العالم كافة.. في إطار من القيم الإنسانية المشتركة والاحترام المتبادل، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل.

ولفت الحمادي إلى ان دولة الإمارات تعمل على حل المشكلات واحتواء الأزمات التي تنشب فيدول المنطقة والعالم، إيماناً منها بأهمية حفظ السلام والاستقرار، وحماية السكان المدنيين، وبناء المجتمعات ورخائها، وذلك في ظل نهج ثابت ومشهود لها تجاه مختلف القضايا والإقليمية والدولية.

وشدد على ان الجهود الدولية للإمارات في نشر التسامح تتمثل في عدد من المبادرات، منها “منتدى الجهود الدولية للتسامح السنوي”، والذي يسعى لوضع استراتيجية دولية لتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتعاون الدولي والتسامح على الصعيد العالمي، مع نبذ العنف والتطرف والكراهية، ورفع الوعي عن التسامح بين شباب العالم، وعلى المستوى المحلي تقوم الإمارات بتعزيز قيم التسامح من خلال العديد من المبادرات، ومنها “الملتقى السنوي للحكومة حاضنة للتسامح”.
وبدورها وجهت مها جاد وزير مفوض مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة العربية الشكر لدولة الامارات العربية المتحدة الحاضنة للتسامح والتعايش والسلام والتي تعمل دائما على نشر قيم ومبادئ التسامح وثقافة السلام.
وثمنت تنظيم دولة الامارات لهذه الاحتفالية بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالإجماع يعلن يوم الرابع من فبراير كل عام يوما دوليا للأخوة الإنسانية ضمن مبادرة قادتها كل من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية حيث دعت فيه كل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الى الاحتفال سنويا بهذا اليوم.
ونوهت جاد الى ان العالم يحتفل في هذا اليوم بالحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على وثيقة الاخوة الإنسانية في الرابع من فبراير من عام 2019 بأبوظبي.
وأشارت جاد الى أن هذا الاحتفال يأتي أيضا في اطار تنفيذ مبادرات المجلس العالمي للتسامح والسلام حول رفع الوعي بقيم ومباديء وثيقة الأخوة الإنسانية، مثمنا جهود المجلس في نشر قيم التسامح وثقافة السلام، مشددة على ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع خاصة من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في ضوء التطورات المتلاحقة التي شهدناها على الساحتين العربية والعالمية خلال الفترة الماضية.
وقالت جاد ان أخطر أعداء السلام في المرحلة الراهنة هو التطرف الفكري بمختلف انواعه، داعية الى ضرورة مواجهته بنشر قيم التسامح الذي يمثل نقطة التقاء البشر مهما تنوعت الديانات او تعددت الثقافات.
وأكدت اننا بحاجة ماسة لتنسيق جهود العمل العربي المشترك بين كافة الفاعلين من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية الحكومية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع من اجل وضع خطة استراتيجية عربية للتسامح والسلام تعزز من قدرتنا على نشر ثقافة التسامح ومكافحة الإرهاب وممارسات الكراهية والتشدد والعنف.

من جانبها قالت رحاب علي المنصوري مستشار الامين العام للجنة العليا للإخوة الانسانية، إن الاحتفال باليوم العالمي للإخوة الانسانية يأتي بغرض لفت الانتباه العام للناس وتوعيتهم بقيمه النبيلة وهي الاخوة الإنسانية، مؤكدة اهمية الالتزام بمعاني التسامح وقبول الاخر والتعايش في وئام.
وقالت ان اللجنة العليا للإخوة الانسانية هي لجنة دولية مستقلة تتخذ من ابوظبي بدولة الامارات مقرا لها وتنطلق اللجنة في عملها من روح وثيقة الاخوة الانسانية التي وقعت في ابو ظبي في الرابع من فبراير 2019.
وشددت على أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية سوف تواصل مسيرتها الإنسانية من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع أخرى طموحة ترى أنه من شأنها تحقيق أهدافها النبيلة بما يخدم الاسرة الدولية الواحدة في جميع دول وقارات العالم.
وأشارت الى ان اللجنة منذ تأسيسها عكفت على العمل ليل نهار من أجل النهوض والارتقاء بمباديء وقيم الاخوة الإنسانية النبيلة في جميع انحاء العالم، موضحة ان اللجنة قامت خلال الأعوام الماضية بطلاق مبادرات خلاقة بغرض تحقيق أهدافها وذلك من خلال عضويتها المتميزة التي تضم قيادتها دينية وثقافية وتعليمية من خلفيات متنوعة.
وقالت ان هذه المبادرات تهدف الى لفت أنظار أمم وشعوب العالم الى أهمية العيش ضمن قيم الأخوة الإنسانية والإسهام في استدامة الوئام الاجتماعي بين الناس بمختلف ثقافاتهم وأعراقهم ومعتقداتهم الدينية وقناعاتهم الفكرية أو الفلسفية.
وأشارت المنصوري الى أن هذه المبادرات اسفرت عن تحقيق إنجازات كبيرة حيث تقوم اللجنة بإنفاذ هذه المبادرات ضمن خطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق أهدافها النبيلة.
وقالت المنصوري ان اللجنة استهلت إنجازاتها ببناء بيت العائلة الابراهيمية في ابوظبي كرمز فريد للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم والسلام بين مختلف اتباع الديانات وأصحاب النوايا الحسنة.
من جانبه، قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر إن الأديان السماوية تنبع من مشكاة واحدة، وتستقي من معين واحد، هو معين الوحي الإلهي، ولذا اجتمعت كلها من أجل رفعة الإنسان والسمو بأخلاقه وسلوكه واتفقت كلها على المعاني الإنسانية النبيلة مثل الرحمة والعدل والصدق والتسامح والتكافل والحرية واحترام الآخر والرفق بالصغير وتوقير الكبير، ونحو ذلك، فهذه القيم الإنسانية محمودة في كل دين، لأنها تتفق مع الفطرة السليمة التي فطر الله الإنسان عليها.
واضاف قائلا “والكذب والخيانة والغدر والظلم وازدراء الآخر وأكل حقوق الناس مذمومة في كل دين لأنها تتعارض مع الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، والشاعر الجاهلي القديم قال : (لا يذهب العرف بين الله والناس ) فالخير يبقى خيرا، والشر ليبقى شرا ، لا يلتبس أحدهما بالآخر كما لا يلتبس الليل بالنهار، أو كما قال الرافعي “ولن يأتي على الناس زمان يذكر فيه إبليس فيقال رضى الله عنه” .
وقال ان إحصاء القيم المشتركة بين الأديان السماوية كإحصاء نجوم السماء وقطرات البحار، ولذا أوجب الله تعالى على هذه الأمة المحمدية الخاتمة الإيمان بجميع الرسل وبجميع الكتب السماوية فقال جل وعلا : (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم الرابع من شهر فبراير عام ٢٠١٩ وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي بدولة الإمارات الشقيقة، بحروف من نور وكان هذا حدثا سجله التاريخ لأنه يجمع شمل الأمم ولا يفرقها ويلم شملها، ويقوى أواصر القربى بينها، مع احتفاظ كل أمة بخصائصها المميزة.
وقال “لقد كانت هذه الوثيقة النبيلة بمثابة دستور للمبادئ النبيلة والأخلاق السامية في هذا العصر الذي لوثت خريطته بكثير من شلالات الدماء والحروب والصراعات وعدوانية القوي المتغطرس على الضعيف.
وقال إن الأديان السماوية تدعو كلها إلى الرحمة والتسامح والعفو إذ قال جل وعلا ( فاعف عنهم واصفح)
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الاسلام انتشر بالرحمة والرفق والعدل لا بالسيف والعنف والكراهية، وقد قصر القرآن الكريم رسالة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على شيء واحد ألا وهو الرحمة، فقال (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
وقال إن جامعة الدول العربية هي بيت العرب الكبير، وأتوجه إليها بالشكر لاحتضانها هذا الحدث الكبر، مشيرا إلى ان الأخوة الإنسانية صارت مادة علمية تدرس وتقام حولها موائد من الحوار والمناقشات بل وتسجل فيها الرسائل العلمية.
وبدوره ثمن القس الراهب بولس افا مينا ممثل الكنيسة المصرية إقامة هذه الاحتفالية لنشر ثقافة التسامح والتعايش والمواطنة الذي يوافق اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، موجها الشكر لدولة الإمارات على مبادرتها البناءة ومعها مصر والسعودية والبحرين منشدين فيها التسامح والعيش المشترك….هذه المبادرة التي اكدت على المساهمات القيمة للشعوب من جميع اتباع الأديان والمعتقدات الإنسانية .

واكد ممثل الكنيسة المصرية أهمية السعي لتعزيز التسامح والقضاء على التمييز الطائفي على الأساس الديني او المعتقدى.
وقال ممثل الكنيسة المصرية ان مؤتمر الاخوة الإنسانية الذي استضافته دولة الامارات العربية المتحدة ونظمه مجلس حكماء المسلمين يهدف الى تفعيل الحوار حول التعايش السلمي بين البشر والتصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وارثاء قواعد جديدة بين اهل الأديان والعقائد المتعددة التي تقوم على احترام الاختلاف.

وقال :اذا تحدثا عن دولة الامارات العربية المتحدة كنموذج للتعايش والتسامح فحدث ولا حرج فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه ” هو راعي المبادرة التي توجت بتوقيع وثيقة الاخوة الإنسانية بين الازهر والفاتيكان، موجها تحية واجبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وبدوره المهندس ميلاد لحظي الامين العام لمؤسسة الأخوة الإنسانية أن دولة الامارات التزمت بدعم ورعاية وثيقة الاخوة الإنسانية ولهذا تم تأسيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومقرها ابوظبي ، مثمنا قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” بإتباع نهج المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد حكيم العرب طيب الله ثراه فأهدى للعالم “البيت الابراهيمي” كمكان للحوار بين أصحاب الأديان ومكان للاحترام المتبادل ونموذج للتعايش والتسامح، مضيفا ان دولة الامارات قامت أيضا بإدخال نص الوثيقة في المناهج الدراسية لإنشاء أجيال تؤمن بالإخوة والتضامن والتعايش.
وقال لحظي ان مؤسسة الأخوة الإنسانية هي أحد ثمار وثيقة الأخوة الإنسانية، موضحا انها هيئة مصرية تسعى لترجمة الوثيقة الى اعمال خير ملموسة والى أفعال لخدمة جميع الأخوة في الإنسانية بدون أي تفرقة او تمييز او استبعاد.
وأعرب لحظي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لدعمه الكريم وتشجعيها الكبير لمؤسستنا.
ودعا لحظي الجميع لتحويل هذه المناسبة الى فرصة لنشر ثقافة الأخوة والتعايش ودعم كافة المبادرات والمجهودات المخلصة لنشر هذه الثقافة بين جميع البشر.
وبدوره قال الدكتور احمد حسن فولي مستشار المجلس العالمي للتسامح والسلام واستاذ القانون الدولي بجامعة عجمان أن وثيقة الأخوة الإنسانية وضعت إطاراً لدستوراً عالميا جديداً للإنسانية، وهو ما يتضح من خلال مقاربة الهدف من إصدارها والمبادئ التي تضمنتها بالدساتير الوطنية، موضحا ان الدساتير توضع لتنظيم حياه الشعوب، وإقرار حقوق الفئات الضعيفة ومطالبة سلطات الدول بحمايتها والدفاع عنها، كما ترسم الدساتير ملامح المستقبل وتعالج قضايا الواقع…. وتابع قائلا ان هذا هو ما يمكن استخلاصه لو دققنا النظر في نصوص وثيقة الأخوة الإنسانية ولكن في إطار عالمي يجمع قضايا البشرية ويطرح سبل معالجتها بصياغة رصينة تبتعد عن الدخول في التفصيلات لتلائم كل الشعوب مهما تباينت ديانتها أو اختلفت ثقافتها.
وأشار فولي الى أن وثيقة الأخوة الإنسانية يمكن وصفها بأنها وضعت إطار لدستور عالمي جديد للإنسانية كونها صدرت باسمهم، حيث تكتسب وثيقة الأخوة الإنسانية أهمية خاصة من صدورها باسم الإنسانية، باسم الفقراء والبؤساء والمحرومين والمهمشين، باسم الأيتام والأرامل والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم، باسم ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم، والمستضعفين والخائفين والأسرى والمعذبين في الأرض، باسم الشعوب التي فقدت الأمن والسلام.
ولفت الى ان وثيقة الأخوة الإنسانية رسخت أيضا العديد من المبادئ الدستورية المعترف بها عالمياً، وهو ما يؤكد وصفها بالإطار الدستوري العالمي الجديد، ومن أهم هذه الحقوق مبدأ الحرية، ومبدأ العدالة التي يجب أن يحيا البشر في كنفها وجعلته أساساً للحياة الكريمة التي يبتغيها كل أنسان، كما أقرت الوثيقة حقوق المرأة التي نصت عليها كافة المواثيق الدولية.
وقال فولي أنها وضعت كافة هذه الحقوق داخل إطار مبدأ التسامح وما يتضمنه من معاني قبول الأخر والتعايش السلمي لضمان الممارسة الصحيحة لتلك الحقوق وتحديد الهدف منها، مشددا على ان صدور هذه الوثيقة قد عزز من قيمه مبدأ التسامح عالمياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى