الرئيس السيسي يشدد على استمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين في غزة

القاهرة -وكالات
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، في إطار حرص مصر الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها.
وأشاد في هذا الإطار بالدور النبيل الذي يؤديه القطاع الصحي المصري لدعم أهالي القطاع.
جاء ذلك خلال عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا، يوم الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان.
واستقبل ميناء رفح البري بشمال سيناء يوم /الاثنين/ 199 شخصا من بينهم 40 مصابا فلسطينيا، قادمين من قطاع غزة.
وقال مصدر مسئول بالميناء – في تصريح صحفي – “إنه تم استقبال 65 جريحا ومريضا ومرافقا فلسطينيا هم: (40 مصابا و 25 مرافقا) قادمين من مستشفيات بقطاع غزة للعلاج بمستشفيات محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 82 من حملة الجوازات المصرية، فضلا عن 52 من حملة الجوازات الأجنبية.
يذكر أنه تم عبور 41 جريحا ومصابا، و33 مرافقا فلسطينيا /الأحد/ ميناء رفح البري قادمين من قطاع غزة لتمكينهم من تلقي العلاج.. كما تم نقل 11 جريحا و32 مرافقا فلسطينيا من مستشفيات: العريش العام والشيخ زويد في شمال سيناء، و30 يونيو في بورسعيد؛ للعلاج في قطر عبر مطار العريش الدولي.
ويواصل الجيش الإسرائيلية قصفه قطاع غزة وشن الغارات الجوية خاصة على مدينتي دير البلح وخان يونس، في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وأفاد مراسل يوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نسف عدة منازل وسط خان يونس، واستهدف تجمعات للنازحين، موقعا مئات القتلى والجرحى.
وقصف الجيش الإسرائيلي أحياء الأمل والكتيبة والشيخ ناصر والقيزان، إضافة إلى المنطقة الجنوبية الواصلة إلى مدينة رفح.
وتمت محاصرة مستشفيي الأمل وكمال ناصر وسط خان يونس، بالتزامن مع إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على المواطنين في المنطقة.
كما تواصل مدفعية الجيش قصف مناطق واسعة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع استهداف مخيم النصيرات بعدة قذائف مدفعية.
وأطلقت زوارق الجيش الإسرائيلي الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة، صوب شاطئ مدينة غزة.
والليلة الماضية، أضرمت قوات إسرائيلي النيران بعدد من الشقق السكنية في منطقة برج السوسي قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة.
ولليوم الـ122 يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 27365 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 66630 جريحا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.