تناولت الجلسة الإجرائية التي نظمتها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ممثلة في أطفال الشارقة وسجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة بعد افتتاح دور الانعقاد السابع عشر لمجلس شورى أطفال الشارقة والدور الثامن لمجلس شورى شباب الشارقة عددا من الرؤى والمقترحات والمحاور التي عكست وعي أعضاء المجلسين بقضاياهم والنضج الذي يتحلون به.
بدأت الجلسة ، التي عقدت بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ، بالتعبير عن الامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على دعمهما الدائم للأطفال والشباب وتفهمهما العميق لأهمية دورهم في بناء المجتمع.
ركزت محاور الجلسة التي ترأستها كل من مديه سيف الطنيجي رئيسة مجلس شورى أطفال الشارقة والجازية أحمد الزعابي رئيسة مجلس شورى شباب الشارقة على بيان الجهود التي تقوم بها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين والتي تسهم في تعزيز مهارات الأطفال والشباب من خلال مشاركتهم في العمل البرلماني .
وعبرت المداخلات عن فخر واعتزاز الأعضاء بالإنجازات التي حققها مجلس شورى أطفال الشارقة ومجلس شورى شباب الشارقة على مدى السنوات السابقة لتحقيق التميز البرلماني والتفاعل الفعّال مع طموحات الأجيال الصاعدة.
وأكدت مداخلات الأعضاء التزامهم بدعم المبادرات والبرامج الوطنية على مستوى الدولة وإمارة الشارقة والتي تعزز تطوير الأطفال والشباب وتمكنهم من تحقيق طموحاتهم وأنهم كأجيال صاعدة سيلعبون دوراً حيوياً في بناء مستقبل إمارة الشارقة وتعزيز تفوقها في جميع الميادين.
وتوجه الأطفال والشباب بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على رعايتها لهذا الانعقاد وجهودها لدعم المبادرات التي تعزز دور الأطفال والشباب في المجتمع.
ودعت المداخلات إلى مواصلة الاهتمام بقضايا التعليم وتوظيف التكنولوجيا لمساعدة الطلبة على استيعاب العلوم الحديثة مع عدم إرهاق الطلبة بمتطلبات الدراسة وكثرة المنصات التعليمية مع تقليل ساعات الدوام المدرسي والمتطلبات الدراسية والتي ترهق كاهل الطالب وأهمية الصحة النفسية للطالب والاهتمام بالبيئة وترسيخ القيم والحفاظ على اللغة العربية والآداب الإسلامية للحفاظ على الأجيال والحفاظ على الهوية الإماراتية إلى جانب طرح مداخلة حول التنمر في المدارس و الحلول الممكنة لعلاجه من خلال البرامج والورش التوعوية .
وتمحورت المداخلات أيضا حول توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم وأهمية الوقاية من الهجمات والاختراقات الإلكترونية و الابتزاز الإلكتروني والدعوة إلى تأسيس مراكز لريادة الأعمال للصغار في الحدائق والضواحي.
وفي ختام الجلسة جرى التصويت على اختيار محور جلسة مجلس شورى أطفال الشارقة المقبلة وتم اختيار محور التعليم ليكون موضوعها.
وجرى التصويت أيضا على اختيار محور جلسة مجلس شورى شباب الشارقة المقبلة وتم اختيار محور الصحة باختصاصاتها النفسية والبدنية ليكون موضوعا لها.
المصدر وكالة انباء الامارات
