شاركت النيابة العامة الاتحادية، في مؤتمر “الإسلام والأخوّة: أثر وثيقة الأخوّة الإنسانية للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين وآفاقه” ضمن أعمال اليوم الثالث لمؤتمر “الإسلام والأخوة الإنسانية” الذي نظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام”PLURIEL”، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش.
وركزت النيابة العامة في مشاركتها على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، في تفعيل “وثيقة الأخوّة الإنسانية” وتطبيقها على أرض الواقع من خلال إصدار السياسات والتشريعات الداعمة والمعززة لمفهوم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي الذي ينبذ جميع أشكال التمييز القائم على أساس المعتقد والدين، بالإضافة إلى تجربة الدولة في صياغة وإطلاق التشريعات التي تحفظ حقوق الأفراد غير المسلمين الذين يعيشون على أرض الدولة، من أجل ضمان الاستقرار والأمان الروحي، ولتحقيق الانسجام بين المؤمنين بالله وبلقائه وبحسابه، ضمن نموذج عالمي يكرّس الحكمة والعدل لمنفعة الإنسان.
واستعرض خالد المدحاني، رئيس نيابة عامة، الورقة البحثية للنيابة العامة الاتحادية بعنوان: “المنظور الاجتماعي القانوني لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق مبادئ وثيقة الأخوّة الإنسانية”، وذلك ضمن محور الجلسة السادسة “تجارب وتحليلات في سياقات وطنية مختلفة”، وتطرق فيها إلى المنظور الاجتماعي والقانوني لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق مبادئ وثيقة الأخُوّة الإنسانية، مؤكداً أن الدولة سعت إلى ترجمة مبادئ وبنود الوثيقة كافة إلى سياسات وقرارات ونصوص تشريعية تعمل على تعزيز التفكير والتغيير في المجالات الاجتماعية والقانونية، وذلك عبر إرساء منظومة قانونية متكاملة وشاملة تكفل حقوق جميع شرائح المجتمع باختلاف معتقداتهم وتزيل الفوارق بينهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات